من حق الرياضيين أن يحافظوا علي المكاسب الحقيقية التي وصلت اليها الرياضة المصرية في زمن طاهر أبوزيد وزير الرياضة الشجاع الذي حارب الفساد حتي الساعة الأخيرة له بالوزارة! ليس معقولا أن تغتصب حقوق الجمعيات العمومية من شلة فاسدين فنسكت، بل واجبها أن تطارد الذين سرقوها وتتعقب الذين نهبوها وتقول "إمسك حرامية" ! إذا صدرت لوائح رياضية رغم أنوفنا، تغتال احلامنا في التغيير والقضاء علي خريطة الأسماء الفاسدة فلا نستسلم ، بل نستمر في المقاومة والمطالبة بالغائها، لأنه وببساطة شديدة لن يقبل الشرفاء وعلي رأسهم المهندس الخلوق خالد عبد العزيز وزير الرياضة والشباب الجديد بلوائح تعيدنا للخلف ولزمن البقاء الأبدي والمطلق لأسماء معروفة علي كراسي مجالس الإدارات ! وإذا جاءت خطابات دولية مجددا تطالب بالغاء الانتخابات في أكثر من ألف مؤسسة رياضية يتقدمها الأهلي والزمالك لن نرضخ إلي هذا الاستقواء بالخارج لأننا دولة لها سيادتها والانتخابات حق ديمقراطي ومن حق المرشحين وجمعياتهم العمومية أن يطالبوا بها ويدافعوا عن حقوقهم المشروعة ويتصدون للفوضي الخلاقة! يجب احترام سيادة الدولة والقانون، وسكوتنا علي أي اعتداء علي حقوق الجمعيات العمومية هو اعتداء علي الرياضة وتأييد للتدخل الدولي السافر في شئوننا الرياضية!