في زمن الصراحة والحقيقة يجوع لصوص الأندية والاتحادات.. تضاء الأنوار فتصبح عملية السرقة والنهب والسلب في النهار أصعب ألف مرة من الليل.. في الظلام يمكن أن تتستر علي اللص ، وتخفيه عن أعين الرقباء، وفي النور يفضح شعاع الشمس المجرم ويعريه أمام الناس ! ووسط تفاؤل السواد الأعظم من المراقبين للأحداث بما خلفته ثورتا يناير ويونيو من ايجابيات علي صعيد النزاهة ومجاهرة غالبية الجمعيات العمومية بضرورة محاربة بؤر الفساد وأصحاب الميزانيات الخاسرة، نجد شلة تخطط الآن لضرب استقرار الرياضة وتحاول الاستقواء بالخارج علي طريقة الاخوان المسلمين وتناصر الثورة الرياضية المضادة ! إذا أردنا أن نبحث عن هذه الشلة التي تجاهر بأنها ضد مصر الرياضية فيجب ألا نتعب أنفسنا في البحث والتنقيب.. يكفي أن ننظر حولنا لنراها.. شلة الاستقواء بالخارج تهدف الي جعل العالم يستهين بنا وينهرنا ويلفظنا في الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية.. متعتها الكبري تجميد وقتل الرياضة! عندما يسعي شخص مثل خالد زين في المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد الي استغلال علاقاته الدولية في تجميد نشاط مصر بمعاونة د.حسن مصطفي ويضغطان علي اللجنة الأولمبية الدولية للإستماع الي رغباتهما في تجميد الرياضة المصرية فإن ذلك يعني أن زين ومصطفي يعملان ضد مصر !! ولما يخرج علينا ممدوح عباس الذي جلس علي قلوب الزملكاوية 8 سنوات عجاف بتصريحات حنجورية بأنه سيلجأ الي الاستقواء بالخارج وسينجح في تجميد الرياضة فإنه يكشف عن كراهيته للاستقرار من أجل هدفه الشخصي ! وما يفعله مجلس ادارة الأهلي من انشقاق عن دولة مصر الرياضية ويسعي الي تقديم شكوي دولية لإيقاف وتجميد النشاط فإن ذلك يعني أن المسئولين به إناس غير وطنيين لأنهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية ويلعبون ضد مصر. وعندما يهاجم شياطين الأندية طاهر أبوزيد لأنه يحارب اللصوص والفاسدين وأصحاب الذمم المطاطة فإنهم يؤكدون أنهم ضد مصر لأنهم يحاولون مع الطاهر أبوزيد منع تطهير الأندية والرياضة من الفاسدين !!