مصر أصبحت مؤهلة لفرض ارادتها وسيطرتها وسيادتها علي بعض اسماء اتخذت من الجهات الدولية الرياضية محميات لها ولأغراضها ومصالحها الخاصة! انتهي زمن اللجنة الأولمبية الدولية بفضل الموقف المدروس والعقلاني للدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء الذي أعاد للرياضة هيبتها وأنصف وزيره الجرئ طاهر أبوزيد علي شلة الاستقواء بالخارج متمثلة في المستشار خالد زين! انتهي الزمن الذي يضغط فيه القصير المكير بيري ميرو سكرتير اللجنة الأوليمبية الدولية ومقره 5 شارع لوزان ، علي زر الجرس لإرسال برقية فاكس غير واضحة المعالم ، فيعيش القاطنون بشوارع قاهرة المعز لحظات عصيبة، وتشهد الرياضة المصرية حالات هرج ومرج، وتنتشر الفوضي الخلاقة ، ويخرج علينا شيطان الفضائيات اللعين ويوهمنا بأن لوزان تغلي، لأن مصر اعتدت عليها وجردتها من عذريتها وأهانتها أمام "سكان لوزان"علي كواكب المشتري وزحل وعطارد، ويزيد شيطان الفضائيات في مغالطاته ويتبرع بحلول شيطانية، تتمثل في سرعة إسقاط وزارة الرياضة قبل أن يعرف جارك روج بالخطيئة الكبري فيقرر دك حصون القاهرة ، لأنها قررت الدعوة لانتخابات ديمقراطية قي الأندية المصرية وأن المشكلة الوحيدة أن رئيس الأهلي حسن حمدي وغالبية أفراد مجلسه لا يحق لهم خوضها ! انتهي الزمن الذي يحتمي فيه أبو شنب بريمة وأمثاله من عصابة لوزان باللجنة الأولمبية الدولية، بعد قيام الببلاوي بقطع الطريق علي شلة الاستقواء بالخارج ممن فضحونا وشوهوا صورتنا أمام العالم الرياضي من كثرة شكواهم وادعاءاتهم بالباطل! انتهي الزمن الذي يعطس فيه رئيس الأهلي في الجزيرة فيطير وزراء الرياضة تباعا في ميت عقبة ، لأن الببلاوي تصدي للفاسدين ومنح القيادة للشرفاء وقال للمتجاوزين والفاسدين "لا"! سلاح اللجنة الأولمبية الدولية جعل في يد عدد من الفاسدين أمثال "أبوشنب بريمة" و"الدكتور هاند"، سلاحا قويا يستخدمونه ضد الوطن ، سلاحا لا يقل فتكا عن القنبلة الذرية ، ولكن موقف الببلاوي الوطني وانحيازه لسيادة مصر كشف الخونة وأبطل مفعول قنبلتهم المزيفة، وأعتقد أن خطوة مصر القادمة ضد شلة شارع لوزان ستكون رادعة وفاضحة إذا لم يستثمروا مقاعدهم الدولية لخدمة الوطن ! وفي النهاية فإنني أهمس في أذن كبير العائلة الرياضية الكابتن طاهر أبوزيد وهو الآن في موقف الأقوياء وأطالبه بضرورة دعوة الشرفاء والوطنيين ممن يمتلكون الأسلحة الدولية ليستنير بآرائهم خاصة وأنهم يمتلكون الكثير من الخبرات التي تفيد مصر !! والله ثم مصر من وراء القصد.