ولى عهد برىطانىا الأمىر تشارلز ىتفقد المناطق التى أغرقتها الفىضانات جنوب غرب البلاد مازال الطقس السيئ يجتاح أنحاء واسعة من القارة الأوروبية في حين ضربت عاصفة قوية وسط الولاياتالمتحدة متجهة صوب الشرق وسط تحذيرات من ثلوج كثيفة قد تغطي ثلث البلاد. ففي النمسا استمر هبوط الثلوج بكثافة في شرق البلاد مما أدي إلي قطع التيار الكهربائي عن نحو 3500 منزل في عدد من المدن التي انقطعت صلتها تماما بالعالم الخارجي خلال اليومين الماضيين. وتشارك قوات الجيش في إعادة فتح الطرق وإزالة الأشجار وإعادة تأمين وصول المياه النظيفة إلي المنازل بعد انقطاعها خلال اليومين الماضيين عن بعض المدن. وأعرب حاكم ولاية أوست تيرول عن ارتياحه بسبب عدم حدوث خسائر في الأرواح مشيدا بنجاح قوات الدفاع المدني في إنقاذ 200 تلميذ بإحدي المدارس الابتدائية قبل انهيار سقف المدرسة تحت ضغط الثلوج المتراكمة. وفي إيطاليا تسببت موجة العواصف والأمطار الغزيرة التي تضرب العاصمة روما منذ يوم الجمعة الماضي في أضرار تقدر بمئات الملايين من اليورو. وقال إجنيتسو مارينو عمدة روما إن البنية التحتية المتعلقة بالمصارف المائية بالشوارع لا تحتمل المزيد من الكثافة المائية واستمرار هطول الأمطار مما أدي لإغلاق الكثير من الطرق والشوارع التي امتلأت بالمياه والانهيارات الطينية والحفر العميقة كما أصيب العديد من المنازل بأضرار يصعب إصلاحها. وفي بريطانيا قام ولي العهد الأمير تشارلز بزيارة منطقة سومرست جنوب غرب البلاد حيث غرقت آلاف الأفدنة في مياه الفيضانات لمدة شهر حيث تعهد تشارلز بالتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه استرليني لضحايا الفيضانات. من جهة أخري هبت عاصفة شتوية عاتية علي الجزء الأوسط من الولاياتالمتحدة متجهة صوب شرق البلاد وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أنها قد تصيب نحو ثلثي البلاد بثلوج يصل سمكها إلي 30 سنتيمترا. وتسببت العاصفة في إغلاق كثير من المكاتب والمدارس في أشد المناطق تضررا بولاية كنساس التي أعلن حاكمها سام براونباك "حالة الطوارئ بسبب الكارثة". ونصحت السلطات في كنساس وميسوري المجاورة السكان أن يبقوا في منازلهم وتنبأت مصلحة الطقس الوطنية "بأحوال بالغة الصعوبة للسفر" بعد وقوع عدد من الحوادث وانحراف السيارات عن الطرق الزلقة وانتشرت قوات الحرس الوطني في كنساس لنقل عمال الطوارئ وتقديم المساعدة الطبية ومساعدة السائقين الذين تقطعت بهم السبل. وقال موقع "فلات أوير" لتتبع حركة الطيران ان أكثر من 9500 رحلة جوية تأجلت في أنحاء البلاد وأن اكثر من 1800 رحلة ألغيت.