عبدالنبى عبدالبارى لم يخطئ الزميل والإعلامي القدير »عبدالحليم علي«، عندما أذاع تسجيلات تدين بعض من زعموا أنهم فجروا ثورة يناير العظيمة، برغم أن الشعب كله كان وقودها بعزمه وشهدائه، ولم ينتهك الحريات الشخصية عندما فضح خيانتهم للوطن وترابه بالصوت والصورة، لأن الحفاظ علي هذه الحريات، يتضاءل أمام مشاعر الخوف علي أمن مصر ومستقبلها، حماية لها من الخونة والمأجورين، وبدلا من الحملة المسعورة علي هذا الإعلامي المحب لوطنه، كان علي هؤلاء الذين فضحهم، أن يثبتوا براءتهم ليلقي »عبدالرحيم« جزاء انتهاكه.. حريات الناس، أو انتظار عقابهم الرادع، عند إدانتهم بالعمالة والخيانة، والارتماء في أحضان عصابة الإخوان، التي تلفظ الآن بهمجيتها ودمويتها.. آخر الأنفاس!