عبدالنبى عبدالبارى برغم كيد المغرضين والمتآمرين والمأجورين، وفقنا الله لتحقيق إنجازات عديدة في الدستور الجديد، أهمها حظر تأسيس الأحزاب علي مرجعية دينية، وبذلك أهلنا التراب للأبد، علي ثغرة فادحة وضعت رقابنا تحت مقصلة الطامعين، في تحقيق أغراضهم الدنيئة بالمتاجرة الرخيصة بالإسلام، كما فعلت بنا عصابة الإخوان وحلفائها، فأذاقتنا مرارة التمكين المنفر من كل مفاصل الدولة.. بالتسلط والمركز والجبروت، لتحكمنا بدكتاتوريتها مئات السنين، بعد احتلالها مصر بالعافية، وفرضت عليها.. كتم الأنفاس والسكوت، لترتع فيها بالهمجية.. والمولوتوف والنبوت، حتي أنقذنا العادل منها، بعودة الحق.. الذي لايموت!