كيف يمكن أن نثق في عصابة الإخوان، بعد مجازرهم وتخريبهم مؤسسات الدولة ومساجدها وكنائسها، وارهابهم ودمويتهم التي لم ترحم الكبير والصغير، عقب اهدارهم فرصة الوصول للحكم، بتسلطهم وفشلهم الذي أذل مصر وأذاقها الضعف والهوان، وخانوها وفرطوا في سيادتها، لأنهم لا يعترفون بقدسية الوطن، وسعوا للتمكين من كل مفاصل الدولة، سعيا لأطماعهم المغرضة بقلوب ملأها الجشع والعفن، دون أن يدركوا أن المناصب زائلة، وأن كلا منهم عند رحيله الأبدي لن يحمل معه سوي خطاياه والكفن .