كيف يمكن التصالح مع الإخوان الإرهابيين، وهم يشترطون بعنادهم عودة مرسي، ودستورهم المشبوه وإلغاء حل مجلس الشوري، وكيف يمكن الجلوس مع من ركبهم الغرور والتسلط، علي مائدة المصالحة ولم الشمل، وكيف نثق فيمن أعماهم الطمع، وسعوا لمحو تاريخ مصر وهويتها، وخانوها ودعموا ارهابييهم لتخريبها وسفك دماء أبنائها؟ لكل هذا لا حل قبل مصالحتهم، سوي حل هذه الجماعة المتأسلمة، ومحاكمة قادتها.. الدمويين، الساعين لخراب الوطن، ومتاجرتهم الفاضحة.. بالدين!