ايمان راشد استمعت السبت الماضي لحديث للاستاذ حمدين صباحي المرشح السابق للرئاسة في احدي القنوات الفضائية وذهلت من بعض آرائه التي كنت اتمني ان يفكر قبل ان يعلنها فقد تعلمنا جميعا من مهنة الصحافة والاعلام الحيادية.. فقد دافع الاستاذ حمدين دفاعا مستميتا عن احمد دومة واخرين وطالب بإخراجهم من السجون ونسي اننا في دولة قانون.. كما تناسي ان احمد دومه اعترف انه حارق المجمع العلمي وانه لم يكن يقصد بل كان قصده حرق كل من ارتدي الزي العسكري!! كما انه خرق القانون فهل هو فوقه ام ان القاضي الذي اصدر عليه الحكم لم يدرس القانون؟!!كما ان سيادتك استنكرت تماما ان من نزلوا للتصويت انما ليقولوا رأيهم في الدستور.. نعم انا معك ولكن لا ننكر ان الكثيرين ذهبوا للصندوق اقتناعا بحديث الفريق عبدالفتاح السيسي وحبا فيه.. فعبدالناصر لم يؤمم القناة ولم يبن السد العالي وانما حب الناس له مكنه من ذلك ونسبت الاعمال لشعبنا العظيم وله.. اذن فنعم للدستور وألف نعم للسيسي قائد مصري اصيل. الحرس الجامعي اخيرا.. قرر الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الاستعانة بالامن داخل الحرم الجامعي بعد ان خربوا الجامعة.. ورغم ان هذا القرار جاء متأخرا إلا انه تصرف محمود فالدمار الذي ألم بالمكاتب الاثرية داخل الحرم الجامعي وما ترتب علي ما فعله الاخوان من اضطراب امتحانات طلبة اخرين لا يهمهم سوي العلم الذي هو الدور الاساسي لهم وما اصابهم نفسيا وبدنيا كان لابد من صدور هذا القرار قبل ذلك بكثير. ولكن هذا يجرنا إلي طلب المجلس الاعلي للجامعات بالمطالبة بعودة الحرس الجامعي طوال العام ليعم الهدوء والاستقرار للجامعات وتستقيم الامور.. ولتضرب الدولة بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه الاضرار بالبلد او المواطنين واملاكهم فالجامعة ليست ملك طالب يدرس بها اربعة او خمسة اعوام بل هي تاريخ لاجيال سابقة وحق لاجيال لاحقة. لماذا احزن صديقتي العزيزة سهير محمود أرادت مواساتي في آلام أصابتني فأرسلت لي رسالة جعلتني انفض غبار الحزن والمرض واعود لطبيعتي.. كلمات الرسالة تقول »اذا ضاقت بك الدنيا ولم تجد صديقا فأتخذي من خالقك صديقا ومن قرآنه رفيقا«. لماذا أحزن وتفاؤلي وابتسامتي أجمل من الحزن بكثير لماذا وثقتي بربي ليس لها مثيل. لماذا وبين كل دقيقة ودقيقة فرج من رب العالمين. لماذا ورزقي مكتوب وعمري محسوب وأجلي لا أعلم متي سيكون. لماذا وربي أرحم من الأم بالمولود. لماذا احزن وربي إذا اراد شيئا يقول له كن فيكون فإذا انكسرت اسجد له وأقول رب يا جبار اجيرني وان ظُلمت فقل يا عادل انصرني واذا احترت قل يا بصير أرشدني واذا احتجت قل يا مجيب أجبني »يا ليت كلا منا يفكر في هذه الكلمات« «دعاء» رب كما أبكيتني والكل يضحك يوم ولادتي أضحكني والكل يبكي يوم وفاتي.