واصلت الاحزاب السياسية دعواتها للمشاركة في احتفالات ذكري الثورة الثالثة لثورة 25 يناير والاحتفال بنتيجة الاستفتاء علي الدستور في ميادين مصر المختلفة ، فيما حذر حزب شباب مصر من المشاركة في فاعليات الذكري الثالثة للثورة لاحباط ما وصفه بمخطط الاخوان في العودة الي الوضع الي ما قبل ثورة 25 يناير. واعلن المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل، أن الحركة ستحشد ل25 يناير من خلال مسيرات شعبية مستمرة في الشوارع حتي يوم السبت المقبل للمطالبة بما وصفته بتصحيح المسار السياسي وتطبيق العدالة الانتقالية. واعلنت جبهة طريق الثورة، خطة تحركات الجبهة، في الذكري الثالثة للخامس والعشرين من يناير، من خلال الخروج بمسيرتين، الأولي من الجيزة تنطلق في الساعة الواحدة من أمام مسجد مصطفي محمود وتتوجه إلي ميدان التحرير، والثانية ستنطلق من أمام نقابة الصحفيين . دعا حزب الاحرار الدستوريين، المصريين إلي النزول في كل ميادين مصر في 25 يناير القادم للاحتفال بنتيجة الاستفتاء وتفويض الفريق عبد الفتاح السيسي رئيساً للجمهورية. وقال المهندس مجدي عفيفي، رئيس الحزب، إن الاحتفال بالذكري الثالثة لثورة يناير ونزول ملايين المصريين سيكون بمثابة إعادة لثورة 25 يناير التي قفز عليها الاخوان المسلمون والتيارات المتطرفة، بعد أن دعا اليها وبذل من أجلها الشباب والقوي المدنية الكثير والكثير، رافضاً تشويه الثورة الاولي التي كانت بمثابة الخطوة الاولي لتحرير إرادة الشعب المصري. وقال مجدي عفيفي رئيس الحزب "علي الحكومة ألا تترك للقوي الظلامية والتيارات المتطرفة استغلال هذه الذكري في الحشد والحشد المضاد من جديد وتفسد علي المصريين فرحتهم ". وفي السياق ذاته دعا حزب المحافظين جموع الشعب المصري للنزول يوم 25 يناير القادم في جميع ميادين الثورة، للاحتفال بذكري الثورة المجيدة وبإنجاز وإقرار الدستور وبالمضي قدماً نحوخارطة الطريق . واكد الحزب ان يوم 25 يناير اصبح عيداً للمصريين لأنه جسد عظمة شعب وعراقة أمة ، مضيفا ان في ذاك اليوم نتذكر تضحيات صفوة من شباب مصر الذين رووا بدمائهم الذكية ساحات وميادين مصر من أجل الحرية والكرامة ، وكذلك مصابو الثورة الذين جادوا بدمائهم. في المقابل ناشد حزب شباب مصر الأحزاب والقوي السياسية بعدم الإستجابة للنزول للميادين في ذكري ثورة 25 يناير وأرجع السبب إلي وجود مخطط إخواني للعودة بمصر إلي ماقبل ثورة 25 يناير 2011 وتجميد التحركات الإيجابية التي حققها الشعب المصري حتي وصل لإقرار دستور وطني متوافق عليه من جموع المصريين التي احتشدت بالملايين في ظاهرة غير مسبوقة. وقال الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر أن الكثيرين ممن أطلقوا الدعوة للنزول للميادين في ذكري ثورة يناير موضوع عليهم علامات استفهام وثبت يقينا عبر تسريبات بثتها محطات الفضائيات ووسائل الإعلام وعبر محاكمات إنتهت بسجن بعض رموزها أنها لاتعمل إلا لمصالحها الخاصة ولايهمها استقرار الأوضاع في البلاد لأن في الفوضي مكاسب غير عادية لها. ومن جهة اخري غازل ما يسمي التحالف الوطني المنبثق عن تنظيم الاخوان الارهابي شباب الثورة حيث طالب في بيان له توحيد الجهود الثورية لاسترداد ثورة 25 يناير واستكمالها لتحقيق كامل أهدافها وتمكين مكتسباتها ، مشيرا الي ان ثورة 25 يناير ثورة شعب انتزع حريته ليؤسس لدولة الحرية واستقلال القرار الوطني، والتنمية (العيش) والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. طالب محمد أنور السادات »رئيس حزب الاصلاح والتنمية« جموع الشعب المصري بالنزول للشوارع والميادين احياء لذكري 52 يناير باقامة احتفاليات عديدة بعيد الشرطة في مختلف الميادين واحتفالية كبري بميدان التحرير، حيث أن تزامن ذكري إحياء ثورة يناير مع عيد الشرطة يجعل كثيرين من أفراد الشرطة لا يعيش معظمهم أجواء الاحتفال نظرا لانشغالهم بتأمين إحياء ذكري ثورة يناير. وأشار السادات الي ان المواطنين والشرطة يبدأون صفحة بيضاء جديدة تملؤها المحبة والاحترام المتبادل.