عناصر من الجىش العراقى تفتش السىارات فى مدىنة الرمادى المجاورة للفلوجة تستعد قوات عراقية لشن هجوم كبير لاستعادة السيطرة علي مدينة الفلوجة، من مسلحين موالين لتنظيم "القاعدة"، في الوقت الذي نزحت فيه آلاف العائلات من أهالي المدينة إلي الحبانية والصقلاوية المجاورتين، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة. وأفاد قائد عمليات محافظة الأنبار رشيد فليح في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز"، أن وحدات الجيش تحتشد علي تخوم الفلوجة، من منافذها الشمالي والجنوبي والغربي تمهيدا لاقتحامها خلال ساعات، دون أن يحدد موعدا دقيقا لبدء العملية العسكرية فيها. ويسيطر مسلحو ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المرتبط بالقاعدة، علي أجزاء من الفلوجة، بينما يقول مسلحون من عشائر الأنبار إنهم سيطروا علي المدينة التي تشهد اشتباكات. أما في مدينة الرمادي المجاورة، فقد قصفتها القوات العراقية جوا. وقال مسؤولون محليون إن القوات الحكومية العراقية التي تتصدي لهجوم للقاعدة قرب الحدود السورية قصفت مدينة الرمادي وقتلت 25 مسلحا متطرفا. واجتمع مسئولون حكوميون في محافظة الأنبار بغرب البلاد مع زعماء العشائر لحثهم علي المساعدة في صد المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين سيطروا علي أجزاء من الرمادي ومدينة الفلوجة وهما مدينتان عراقيتان استراتيجيتان علي نهر الفرات. وقالت مصادر محلية القوات الحكومية مدعومة بمسلحين من العشائر، حققت تقدما في المناطق التي كان يسيطر عليها منذ الخميس الماضي مقاتلو "القاعدة" في الرمادي. وذكرت مصادر قبلية أن منطقة الجزيرة شرقي الرمادي شهدت اشتباكات بين مسلحي عشائر "البو بالي" والشرطة المحلية من جهة ومسلحي "القاعدة" من جهة أخري. من جانب آخر، أفادت قناة العربية الإخبارية بمقتل الرجل الثاني في المجلس العسكري لتنظيم "داعش" في العراق ويُدعي "أبو عبد الرحمن البيلاوي".