اعجبتني رسالة الشاعر عاطف عبد الحافظ تعليقا علي مقالة الامس (مظاهرات الإخوان ) يقول فيها : الكاتب الكبير..... قرأت ما كتبتموه في عمودكم اليومي " بسم الله ".. وقد شدتني كلماتك التي وصفت بها هؤلاء الخونة الذين يريدون تركيع مصر - التي لن تركع أبدا بإذن الله تعالي - وأتفق معك تماما أن حكومة الدكتور الببلاوي مسئولة مسئولية مباشرة عن تردي الأوضاع في الشارع المصري لافتقادها عنصري الحسم والحزم اللازمين لإدارة البلاد في هذه المرحلة الخطيرة التي تتطلب حكومة حرب بسلاح القانون. ولعلي أشاركك الاستياء والغضب من حكومة الببلاوي بهذه القصيدة التي كتبتها في وصف حال هذه الحكومة المرتعشة . الخلاصة.. يا عم ببلاوي بالعامية المصرية نفسي أسأل سؤال يا بيه هي ليه الحكومة.. مش واضحة وصريحة ومش عايزه تقول الحقيقة خايفة من إيه.. بتعمل حاجة أبيحة وخايفة م الفضيحة لا مؤاخذة يعني يابيه الببلاوي.. ريّسها دايما سارح مهموم لا.. عارفين مشغول بإيه ولا.. إيه سبب الهموم ولمّا حنّ علينا وإتكلم لقينا كلامه مش مفهوم مرة شمال.. ومرة يمين وبقينا مش عارفين الببلاوي أصلا.. مع مين النايب بتاعه زياد بصراحة زودها حبتين مرة يقول.. مصالحة ومرة يعلن مبادرة إنت ياعم بتاع اقتصاد ولا.. جاي توفق بين راسين إنت جاي عشان الرغيف عشان الفقير يعرف يعيش هو دا اللي فيه تفكر وبلاش.. علينا تتمنظر ووزير الجامعات حكايته حكاية راجل ثورجي م البداية وقف مع الشباب في الميدان زعيم بيحلمو بزعامته ولمّا دخل وزارته دفن أحلامهم في المغارة أصله فاكرها شطارة كلامه كله خبيث وسكوته كمان خبيث الحكومة تاهت في الطريق مش فاهمة حاجة في الخريطة ولمّا طلعت علينا بقانون خلّا الشوارع حريقة الحكومة جابت آخرها وإنكسرت مناخيرها الخلاصة.. يا عم ببلاوي إحنا جبناك عشان تداوي زادت علينا البلاوي دعاء : »رَبّنَا اِغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْم يَقُوم الْحِسَاب«.