فاتن عبدالرازق لا يخفي علي أحد ان الانتهاء من اعداد دستور مصر 3102 الذي حول الشعارات الي التزامات علي الدولة واهتم بكل فئات المجتمع المهمشة وفي مقدمتها اهالي سيناء والنوبة ومتحدو الاعاقة.. هذا الدستور قوبل بالترحيب من ابناء مصر الوطنيين المخلصين الذين يرغبون في بناء مستقبل جديد يعبر بنا الي بر الامان ويساهم في وضع خريطة للبلاد قوامها العمل والانتاج والتنمية.. ولم لا وهو احد بشائر نجاح ثورة 03 يونيو واعمدتها الاساسية للانتقال من الثورة الي الدولة وبداية الاستقرار عقب انتخاب مجلس النواب ورئيس الجمهورية ليكون الرد العملي علي المشككين والمتربصين الذين يزعمون ان ما حدث يوم 03 يونيو كان انقلابا.. ولا ادري اي انقلاب هذا الذي يصر ويعمل علي وضع دستور للبلاد وتأسيس مجلس للنواب وانتخاب رئيس للدولة؟ في نفس الوقت ظهرت رءوس الفتنة ومعاول هدم الدولة التي تدربت علي ذلك باحتراف لتقوم بتنظيم مظاهرات العنف والتخريب لطلبة الجامعات في محاولة لزعزعة الاستقرار وايقاف الدراسة وتهاجم قانون تنظيم المظاهرات الذي طالبوا به من قبل وتسعي لايقاف كل قرار يضعنا علي طريق الاستقرار وكانما يجب ان نستمر في حالة ثورة الي الابد ونكون عرضة لانتقادات وتدخلات دول العالم. الي المصريين الاوفياء المساندين للبناء اقول لهم استمروا في دعم وطنكم لان التاريخ سيسجل موقفكم وسيشكركم الابناء والاحفاد.. والي معاول الهدم اقول موتوا بغيظكم فلن تستطيعوا ايقاف مسيرة 03 يونيو ولن ترجع عقارب الساعة الي الوراء بعد ان نزعت الاقنعة وظهرت الوجوه علي حقيقتها واكتشفنا الطيب من الخبيث.