اثار الدمار الذى خلفته المعارك فى حمص أكدت سوريا مشاركتها بوفد رسمي في مؤتمر "جنيف2" الذي سيعقد في 22 يناير 2014 مشيرة الي انها لا تفعل ذلك من أجل تسليم السلطة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الائتلاف السوري المعارض رفض مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم الانتقالي الذي من المفترض ان ينتهي إليه مؤتمر جنيف 2. وقال بيان للائتلاف " نرفض مشاركة الأسد أو أي من المجرمين المسئولين عن قتل الشعب السوري". وذكر مصدر مسئول في الخارجية السورية إن بلاده ستشارك بوفد رسمي " مزود بتوجيهات رئيس الجمهورية ومحمل بمطالب الشعب السوري وفي مقدمتها القضاء علي الارهاب". واضاف البيان ان الوفد السوري "ذاهب الي جنيف ليس من اجل تسليم السلطة لاحد بل لمشاركة اولئك الحريصين علي مصلحة الشعب السوري المريدين للحل السياسي". وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اعتبر ان هدف المؤتمر "عدم اجراء مباحثات عابرة حول سوريا، وانما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام والمعارضة المعتدلة للوصول الي تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات". وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف إن وزير الخارحية السوري وليد المعلم سيرأس وفده بلاده في المؤتمر . و إن الاسد لن يشارك بشخصه في المؤتمر ، مشير إلي أن هناك جدلا بين روسيا وأمريكا حول مشاركة السعودية وإيران. ومن ناحية أخري ، قالت الأممالمتحدة إن قوافل الإغاثة التابعة لها لا تستطيع الوصول إلي حوالي 250 ألف شخص في مناطق تحاصرها قوات الحكومة السورية أو مقاتلو المعارضة رغم "تزايد الحاجات واشتداد الصراع". وذكرت وثيقة سرية قدمتها فاليري اموس منسقة مساعدات الإغاثة بالامم المتحدة في اجتماع خاص للامم المتحدة في جنيف "الاستجابة مستمرة لكنها غير كافية خصوصا في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول اليها.. التجمعات السكانية المحاصرة ما زالت معزولة."