أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علي ضرورة دعوة ايران للمشاركة في مؤتمر جنيف-2 الهادف الي ايجاد حل سياسي للنزاع السوري. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي ان ايران وغيرها من القوي الاقليمية يجب ان تشارك فقط في المرحلة "الاولية" من المفاوضات، فيما تتوصل الأطراف السورية بنفسها إلي الاتفاق النهائي. في حين حثت الخارجية الأمريكية مجددا كافة الفصائل المعارضة علي التعاون للمضي قدما نحو عقد مؤتمر جنيف 2 والعمل علي تشكيل فريق موحد للتفاوض، ووصفت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فكر إعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد لفترة اخري بأنها "مضحكة" وأكدت ان المعارضة لن تسمح للأسد بأن يكون جزءا من هذه الحكومة الانتقالية ورفضت اي شروط مسبقة للذهاب إلي جنيف. في غضون ذلك، اجري الموفد الدولي والعربي إلي سوريا الأخضر الابراهيمي محادثات في جنيف مع نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الامريكي للشئون السياسية ويندي شيرمان، بهدف تحديد موعد للمؤتمر رغم الخلافات الواسعة حول من يجب ان يشارك في المفاوضات وتزايد الخلافات بين صفوف المعارضة السورية. جاء ذلك قبل اجتماع موسع ينضم اليه ممثلو الدول الثلاث الاخري دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الصين وفرنسا وبريطانيا. كما يتوقع بحسب الاممالمتحدة مشاركة ممثلين عن اربع دول مجاورة لسوريا ايضا هي العراق والاردن ولبنان وتركيا وممثل عن الجامعة العربية واخر عن الاممالمتحدة. في الوقت نفسه، أعلن نائب رئيس الوزراء السوري السابق قدري جميل الذي اعفاه الرئيس بشار الاسد الاسبوع الماضي من منصبه، عن رغبته في المشاركة في مؤتمر جنيف-2 كأحد ممثلي المعارضة. وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي "نحن لن نذهب إلي جنيف من أجل تسليم السلطة. في تطور اخر، سقطت قذيفة هاون أمس علي سفارة الفاتيكان في وشط دمشق مما أسفر عن وقوع أضرار مادية دون وقوع اصابات. علي صعيد مختلف، أعلنت الاممالمتحدة ان عدد السوريين الذين اجبروا علي مغادرة منازلهم بسبب النزاع، شهد زيادة كبيرة ليصل إلي 6.5 مليون شخص. وأبلغت منسقة الشئون الإنسانية في الاممالمتحدة فاليري اموس، مجلس الأمن بأن أعداد االسوريين الذين يحتاجون إلي مساعدات إنسانية ارتفع من 6.8 مليون في يونيو الماضي إلي 9.3 مليون .