في جنازة عسكرية مهيبة بحضور وزير الداخلية شيع الآلاف جنازتي شهيدين جديدين للشرطة سقطا أثناء تأديتهما واجبهما تجاه الوطن.. الجنازة الأولي خرجت بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالدراسة للملازم محمد أسامة عبدالحليم ضابط الأمن المركزي الذي لقي مصرعه أول أمس في انقلاب مدرعة بالعريش.. والجنازة الثانية والتي تقدمها الدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية واللواء سامح الكيلاني مدير الأمن فكانت للضابط الشهيد إبراهيم صفا معاون مباحث صان الحجر التي تم تشيع خنازته في مسقط رأسه مدينة فاقوس بعد ان استشهد برصاصة غادرة أطلقها عليه أحد الخارجين علي القانون اثناء قيامه بفض مشاجرة في إحدي قري صان الحجر.. التقت »الأخبار« بخال الشهيد الأول محمد اسامة فقال كلنا فداء للوطن ونحتسبه عند الله شهيداً.. أما والد الشهيد إبراهيم صفا فقال كنت اشعر في كل مرة يذهب فيها إلي عمله انه لن يعود.. فقد كان رحمه الله شجاعا ومقداما لا يخشي الا ربه أما والدته فقد انخرطت في بكاء شديد ثم اصيبت بانهيار عصبي وكان لسانها يردد عبارة واحدة هي »منهم لله الذين قتلوا ولدي واحرقوا قلبي عليه وحرموني من رؤيته عريسا في حفل زفافه«.