اكد عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين ان اكثر من 120 مادة تم الانتهاء منها والابواب الاربعة والجلسات تعمل يوميا لمدة 12 ساعة، الا ان هناك محاولات لفتح ابواب كاذبة من خلال عمل سيناريو فيلم للتهجم علي لجنة الخمسين. واضاف موسي انه مندهش من الحديث عن عمل اللجنة 60 يوما ام 60 يوم عمل، مؤكدا ان اللجنة مستمرة ومستقرة في ظل خلافات طبيعية تنتهي بصياغة توافقية. واضاف خلال المؤتمر الصحفي امس ان جميع الموضوعات الخلفية تنتهي بصياغة جديدة حيث تتم المناقشات من منطلق وطني، قائلا (نحن لا نمثل لونا واحدا، كما اننا نتطلع الي دستور للحريات والمواطنة ليحقق امال الشعب المصري. ونفي ما تردد عن وجود صفقة قائلا ان جميع اعضاء الخمسين تعمل بدافع وطني، مؤكدا ان هناك رغبة في تدمير المجتمع المصري من خلال مخاطر تهاجم مؤسسات المجتمع المصري. وتعهد موسي بأن لجنة الخمسين ستصدر الدستور الذي سيتحدث باسم الجميع في كافة مجالات المجتمع المصري ، مطالبا الجميع بحماية مصر من المؤامرات المتتالية. ومن جانبه قال سامح عاشور مقرر لجنة الحوار المجتمعي ان هناك ضربا تحت الحزام حيث بدأت منذ نشأت اللجنة لافساد القيم التي نسعي لترسيخها، مشيرا الي ان موضوع مجلس الشوري اختلاف موضوعي وتم التصويت في النهاية علي تصويت الغائه، ولا يمكن ان يكون الدستور مجالا للمطالب الفئوية. واكد عاشور ان لجنة الخمسين مستمرة في عملها، لافتا الي ان اللجنة لم تفق مرة اخري امام الشائعات، وقال ان عبقرية اللجنة انه لا يوجد من يسيطر عليها ممثلة من كافة الفئات . وشهد المؤتمر الصحفي خلافا بين الصحفيين والمتحدث باسم لجنة الخمسين بعد مغادرة عمرو موسي وسامح عاشور قبل الاستماع الي اسئلة الصحفيين والاعلاميين مما تسبب في انسحاب الاعلاميين من قاعة المؤتمر وخروج سلماوي. واكد محمد سلماوي المتحدث الرسمي للجنة الخمسين ان اللجنة وصلت الي مرحلة مهمة في عملها حيث تم تخطي اكثر من نصف مواد الدستور، ولكن بالتزامن مع تغيير النظام السياسي بحملة تشن ضد اعضاء اللجنة فلا احد في اللجنة يملك المقايضة علي اعضاء اللجنة، مؤكدا ان خبر نشر ينم عن حملة لا تدرك ان هناك لجنة تسعي لانتاج دستور قوي ويلبي مطالب ثورتي المصريين ، تهدف لضرب اللجنة وتضليل الرأي العام.