* رئيس «الخمسين»: اللجنة أقرت أكثر من 120 مادة.. ولا ننشغل بالأخبار الكاذبة.. والإعلام يدعم مؤامرة لهدم خارطة الطريق * الصحفيون انسحبوا من المؤتمر ورفضوا استكماله مع سلماوي بعد رفض موسى وعاشور الإجابة على أسئلتهم فشل محمد سلماوى المتحدث الإعلامي للجنة الخمسين، في استكمال المؤتمر الذي عقدته اللجنة اليوم، بعد انسحاب الصحفيين ورفضهم اكمال المؤتمر اعتراضا على مغادرة عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين وسامح عاشور نقيب المحامين، ومقرر لجنة الحوار المجتمعي، للقاعة، ورفضهما الإجابة على أسئلتهم. كان موسى وعاشور، نفيا في بداية المؤتمر ما نشر في إحدى الجرائد القومية حول وجود صفقة بين عمرو موسى، وسامح عاشور لتمرير مادة المحاماة مقابل تمرير الموافقة على بقاء مجلس الشورى. وهاجم موسى، الإعلاميين الذين ينشرون أخبارا غير دقيقة، حول عمل اللجنة واتهمهم بأنهم يخدمون مخططا لهدم خارطة الطريق، وقال إن هذا العمل الوطني الأساسي في خريطة الطريق تحوم حوله قصص كاذبة لا أساس لها تشبه سيناريو فيلم يهاجم اللجنة، وهناك غضب كبير بين أعضاء اللجنة مما نشرته الجريدة العريقة. وأضاف موسى أن الخبر أخذ مركزا متميزا في الصحيفة، متسائلا "لمصلحة من إثارة أمور فرعية لشغل أعضاء اللجنة عن عملهم، خاصة وأنه يتزامن مع موضوع يثار دائما حول مدة عمل اللجنة"؟. وقال رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن اللجنة اقتربت من نهاية عملها، وأقرت أكثر من 120 مادة، لافتا إلى أن الجلسات مستمرة كل يوم لمدة 12 ساعة وأن اللجنة لا تنشغل بما وصفه ب "الأخبار الكاذبة" التي أوردتها إحدى الصحف القومية اليوم الثلاثاء عن وجود صفقة لمقايضة الأصوات مع السيد سامح عاشور مقرر لجنة الحوار المجتمعي. وأشار إلى أن اللجنة مستمرة ومستقرة وتتحرك نحو الثلث الأخير من المواد، وأن الاختلافات أمر طبيعي ولا يصح أن يتم البناء عليها حيث أنها ليست خلافات إيدولوجية ولكن تهدف للخروج بصياغات جديدة، وأن دراسة أي موضوع تأتي في إطار حسن النية والتعاون سويا، وأخذ مصلحة الوطن في الاعتبار. وأكد موسى أن أعضاء اللجنة لا يمثلون لونا واحدا وأن الدستور ينص على الحريات وحقوق المواطنة ويعبر عن آمال الشعب المصري، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل في 60 يوم عمل، ونقيب الصحفيين سيتحدث عن هذا الموضوع. وأوضح أنه ليست هناك صفقة وأن ما أثير هو أمر مطلوب من جهات معينة تسعى لتدمير المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الدستور سينتهي في موعده ويترجم الحفاظ على الهوية المصرية، ويجب مساندة المؤسسات التي يبنى عليها مستقبل البلد، ومنها لجنة الخمسين. وفور انتهائه من كلمته، غادر موسى وسامح عاشور القاعة, ورفضا الرد على أسئلة الصحفيين، ما أثار غضب المحررين البرلمانيين، الذين قرروا الانسحاب من القاعة رغم مطالبة المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور محمد سلماوي لهم بطرح الأسئلة عليه.