قال رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى، إن اللجنة اقتربت من نهاية عملها، وأقرت أكثر من 120 مادة، لافتا إلى أن الجلسات مستمرة كل يوم لمدة 12 ساعة . وأكد على أن اللجنة لا تنشغل بما وصفه ب "الأخبار الكاذبة" التي أوردتها إحدى الصحف القومية الثلاثاء 12 نوفمبر عن وجود صفقة لمقايضة الأصوات مع السيد سامح عاشور مقرر لجنة الحوار المجتمعي. وأضاف موسى -في مؤتمر صحفي مشترك مع سامح عاشور والمتحدث باسم اللجنة محمد سلماوي- أن الخبر الذي نشرته إحدى الجرائد القومية في هذا الشأن أخذ مركزا متميزا في الصحيفة، متساءلا "لمصلحة من إثارة أمور فرعية لشغل أعضاء اللجنة عن عملهم، خاصة وأنه يتزامن مع موضوع يثار دائما حول مدة عمل اللجنة"؟. وأشار إلى أن اللجنة مستمرة ومستقرة وتتحرك نحو الثلث الأخير من المواد، وأن الاختلافات أمر طبيعي ولا يصح أن يتم البناء عليها حيث أنها ليست خلافات إيدولوجية ولكن تهدف للخروج بصياغات جديدة، وأن دراسة أي موضوع تأتي في إطار حسن النية والتعاون سويا، وأخذ مصلحة الوطن في الاعتبار. وأكد موسى أن أعضاء اللجنة لا يمثلون لونا واحدا وأن الدستور ينص على الحريات وحقوق المواطنة ويعبر عن آمال الشعب المصري، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل في 60 يوم عمل، ونقيب الصحفيين سيتحدث عن هذا الموضوع. وأوضح أنه ليست هناك صفقة وأن ما أثير هو أمر مطلوب من جهات معينة تسعى لتدمير المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الدستور سينتهي في موعده ويترجم الحفاظ على الهوية المصرية، ويجب مساندة المؤسسات التي يبنى عليها مستقبل البلد، ومنها لجنة الخمسين.