نهاية القصة.. آخر العام

بدأ شهر نوفبمر واقترب من نصفه وأوشك الفصل الدراسي الأول أن ينتهي ولكن مازالت وزارة التربية والتعليم متخبطة في قراراتها.. عند بدء العام الدراسي قامت الإدارات التعليمية بتوزيع المناهج علي الشهور. ومن ضمن هذه المناهج القصة المقررة في منهج اللغة العربية في المراحل المختلفة من التعليم الإعدادي والثانوي وهذا كله كان »حبر علي ورق« حيث تم توزيع المناهج بدون الكتب.. فإلي الآن معظم المدارس سواء الحكومية أو الخاصة لم تتسلم الكتب الخاصة بالقصص المقررة في المراحل التعليمية المختلفة.. ومنذ أيام قليلة قرأت خبرا مضمونه أن وزارة التربية والتعليم تدرس إلغاء القصة والدين والكمبيوتر من المناهج.
هل هذا يعقل أن نلغي الدين والكمبيوتر؟! هل نريد جهلا لطلابنا في المدارس يضاف إلي جهل الأمية المنتشرة في مصر؟! إلا إذا كانت الوزارة تري أن مناهجها لا تقدم ما يفيد طلابنا في الدين والكمبيوتر في ظل التكنولوجيا المتطورة التي يحياها العالم الغربي والشرقي حتي جنوب إفريقيا!! فأرادت أن تعفي نفسها من المسؤلية.
متي يتم تحديد إقرار أو إلغاء القصة في مناهج اللغة العربية خاصة أننا أوشكنا علي امتحانات الفصل الدراسي الأول وإلي الآن لم يعرف الطلاب في المدارس هل القصة مقررة أو ملغاة؟!
وإذا قررت ونحن أولياء الأمور لا ندري متي ستصل هذه القصص إلي المدارس؟!