سيدة ترفع لافتة تقول: »باسم يوسف إلى الجحيم« هل ستعرض قناة سي بي سي الليلة الحلقة الثانية من برنامج (البرنامج) تقدم باسم يوسف ؟ ولمصلحة من تعرض القناة هذا البرنامج ؟ ولماذا يفعل باسم يوسف ذلك ؟أسئلة فرضته الأحداث التي تلت عرض الحلقة الأولي التي أثارت الكثير من من ردود الأفعال الغاضبة بين أوساط الجمهور والفنانين والنقاد والحملات الغاضبة علي مواقع التواصل الأجتماعي ولم يتوقف الأمر عند الإعتراضات علي مواقع التواصل الأجتماعي بل أمتد إلي الإشتباكات التي وقعت أول أمس بين العشرات من مؤيدي الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب أول رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي والعشرات من القوي الثورية والشبابية المتضامنين مع الإعلامي باسم يوسف أمام مسرح راديو بشارع طلعت حرب وقد فصلت قوات الأمن المركزي بين الفريقين لمنع الاشتباكات بين الطرفين بعد مشادات كلامية بينهما ..ومن جانبه أكد المهندس محمد الأمين رئيس مجلس إدارة قنوات سي بي سي ألتزام القناة بما جاء في البيان الذي أصدرته القنوات بعد عرض حلقة الأسبوع الماضي والذي جاء فيه رفض القناة بعض محتويات حلقة برنامج (البرنامج) والتأكيد علي أنها ستظل داعمة لثوابت الشعور الوطني العام وإرادة الشعب المصري وحريصة علي عدم استخدام أي ألفاظ أو إيحاءات أومشاهد تؤدي للاستهزاء بمشاعر الشعب أو رموز الدولة المصرية واختتمت القناة بيانها علي حرصها الكامل علي ممارسة حرية الإعلام كاملة ودعمها وتأييدها لثورتي الشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو. إلي هنا إنتهي كلام محمد الأمين والذي يؤكد عدم إتخاذ القناة لقرار قبل مشاهدة محتوي حلقة البرنامج التي تم تسجيلها أول أمس والتي سيحدد ما تضمنته هل ستعرض أم لا ؟ ويري د. صفوت العالم استاذ الاعلام جامعة القاهرة ان الانتقادات التي كان يوجهها باسم يوسف لمرسي وجماعته كانت لها صدي كبير لان تلك الانتقادات كانت عملية للاسقاط علي المخاوف التي تنتاب الجمهور بسبب قرارات الإخوان.. وكانت تجد توافقا من الجمهور لان هذه المخاوف كانت تصيبه بالتوتر فكان الضحك والسخرية هي السبيل الوحيد للهروب منها لكن مع بداية الموسم الثاني لم تعد هناك مادة تتيح لباسم الانتقاد أو السخرية كما كان يحدث في الماضي. كما أكدت د.ليلي عبدالمجيد أستاذ الإعلام جامعة القاهرة انها مع حرية الإعلام ولكن لابد أن تكون تلك السحرية مسئولة فنحن نواجه إرهاب يريد أن يحطم كل أركان الدولة ولابد أن نحافظ علي رموزنا فلا يليق ما قدمه باسم في حلقته الأخيرة .. فما قدمه باسم في حلقته ما هو إلا ابتزاز واسفاف وظهر حائرا يحاول ان يرضي كل الاطراف لكنه للاسف لم يوفق وجعل الجميع اعدائه واظهر أن تأجيل ظهور باسم لما بعد هذه الفترة كان افضل لكنه لم يوفق في اختيار موعد عودته.