لا أستوعب حجم الشماتة التي كشف عنها الكثيرون من اخواننا في المصيبة التي حلت بمنتخبنا أمام فريق غانا،فلم يكن من هزم هو رئيس أو وزير أو هيئة،ولكنه اسم مصر؟ فكيف يمكن لمصري يعيش علي ارض هذا البلد أن يفرح في هزيمة رمز يمثل بلاده في مسابقة رياضية أو أي مسابقة وغيرها؟ التعليقات التي سمعتها وقرأتها علي مواقع التواصل الاجتماعي تصيب بالصدمة وبألم تفوق قسوته هزيمة المنتخب، فهي لم تختلف عما ردده اليهود من تعليقات علي نتيجة المباراة، اتسمت بالشماتة والفرحة بهزيمة مصر وكأنها هزمت وأذلت في الحرب، فكيف يكون اخواننا الذين يعيشون بيننا يحملون نفس مشاعر العدو لوطننا،بل ويفوقوهم كراهية وحقدا؟ ليست هذه هي المرة الأولي التي يكشف فيها الإخوان عن عدم ولائهم للوطن وعدم الانتماء له،فمن قبل قاموا بتشويه العلم المصري في سابقة لم تحدث من قبل ولم يجرؤ دخيل محتل علي فعلها،ولكن الإخوان فعلوها وفعلوا ما هو أكثر منها ؟ سبحان الله ولا حول ولاقوة الا بالله..تعيشون علي ارض هذا البلد وانتم تكنون له كل هذا الكره! الحمد لله .. بدأت الحركة السياحية تعود الي مصر ..ربما لا تكون بنفس القوة التي كانت عليها،ولكنه بصيص النور الذي يدفع بالأمل أن تعود مصر الي أفضل مما كانت عليه إن شاء الله،ليس في عودة السياحة فقط ولكن في العودة الي العمل والإنتاج. إن شاء الله..بكره أحسن من النهاردة .