"حقوق الإنسان" ينظم ندوة حول تعزيز دور المجتمع المدني في الرعاية الصحية    المؤتمر: وضعنا اللمسات الأخيرة للدعاية لانتخابات مجلس الشيوخ    «قطاع المعاهد الأزهرية»: مسابقات الأزهر تصنع طالبًا يخدم دينه ووطنه    بنك جولدمان ساكس: الجنيه مقوم بأقل من قيمته الحقيقية بنحو 30%    وزير البترول يبحث مع الرئيس التنفيذي لشركة أركيوس تنفيذ مشروعات إستراتيجية في مصر    بابا الفاتيكان يعرب عن حزنه العميق لاستهداف إسرائيل كنيسة بغزة.. ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار    الصفقة السابعة.. مودرن يعلن التعاقد مع جودوين شيكا    ياسر عبد العزيز يكتب: الأهلى والزمالك والإسماعيلى نماذج واقعية لأزمات الكبار    مصرع شخص وإصابة اثنين في حادث انقلاب على طريق الفيوم الصحراوي    مكتبة الإسكندرية تكرّم الفائزين بجائزة القراءة في أولى دوراتها بمعرض الكتاب الدولي    أول تعليق من منة شلبي بعد تداول شائعة وفاة والدتها    الخبرة والشباب    ما حكم التحايل على شركات الإنترنت للحصول على خدمة مجانية؟.. أمين الفتوى يجيب    للوقاية من مرض الكبد الدهني- 4 مكسرات تناولها يوميًا    في حادث غرق 3 شقيقات بأسيوط .. الإنقاذ النهرى ينتشل جثمان الطفلة آية    بيراميدز يكتسح رجاء مطروح وديا    وزير المالية : ندرس العودة مرة أخرى إلى «الصكوك» بعدما نجحنا في الطرح الأول لبيت التمويل الكويتي    سنوات صعبة!    وزارة الصحة تكشف نتائج التحاليل فى واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بمحافظة المنيا .. اعرف التفاصيل    ما هو حكم اختراق واستخدام شبكات الواى فاى بدون إذن أصحابها؟ أمين الفتوي يجيب    أثليتك: مانشستر يونايتد يرفع عرضه لضم مبيومو    أثليتك: نيوكاسل يحاول ضم ويسا بعد انسحابه من سباق إيكيتيكي    خالد الجندي: تقديم العقل على النص الشرعي يؤدي للهلاك    أشرف صبحي يلتقي بوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية    أحمد سيد أحمد: "مدينة الخيام" الإسرائيلية فخ لتهجير الفلسطينيين وتفريغ غزة    أوكرانيا تسعى إلى زيادة إنتاج الأسلحة محليا مع تحويل واشنطن صفقة منظومات باتريوت سويسرية لدعم كييف    حالة الطقس اليوم في السعودية.. الأجواء مشمسة جزئيًا في ساعات النهار    "سناتر بلا رقابة".. ظاهرة الدروس الخصوصية تخرج عن السيطرة    إعلام إسرائيلى: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال غزة باتجاه مناطق الغلاف    محافظ سوهاج: يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والوضع العام بقرية " المدمر "    وسط إقبال كثيف من الخريجين.. 35 ألف فرصة عمل في الملتقى ال13 لتوظيف الشباب    غالبًا ما تدمر سعادتها.. 3 أبراج تعاني من صراعات داخلية    بدائل الثانوية.. كيفية التقدم لمعاهد التمريض بالأزهر - نظام 5 سنوات    7 أقسام علمية متخصصة.. «الأكاديمية العربية» تطلق كلية العلاج الطبيعي بفرع العلمين الجديدة    انهيار أرضي في كوريا الجنوبية ومصرع 4 أشخاص وإجلاء ألف آخرين    ضبط 3 أشخاص لاتهامهم بغسل أموال ب90 مليون جنيه من تجارة المخدرات    القاهرة الإخبارية: ارتفاع حصيلة شهداء كنيسة العائلة المقدسة بغزة إلى 3    "معلومة مؤكدة".. أول رد رسمي من الأهلي حول الاجتماع مع وكيل مصطفى محمد    دبلوماسي إثيوبي يفضح أكاذيب آبي أحمد، ومقطع زائف عن سد النهضة يكشف الحقائق (فيديو)    كشف ملابسات فيديو جلوس أطفال على السيارة خلال سيرها بالتجمع - شاهد    بين التحديات الإنتاجية والقدرة على الإبداع.. المهرجان القومي للمسرح يناقش أساليب الإخراج وآليات الإنتاج غير الحكومي بمشاركة أساتذة مسرح ونقاد وفنانين    مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى .. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين فى الضفة    مدبولي يتابع خطة تحلية مياه الساحل الشمالي الغربي حتى 2050.. وتكليف بالإسراع في التنفيذ وتوطين الصناعة    «أزهرية القليوبية»: انتهاء تصحيح مواد العلوم الثقافية اليوم والشرعية غدا    في 6 خطوات.. قدم تظلمك على فاتورة الكهرباء إلكترونيًا    للعام الثالث.. تربية حلوان تحصد المركز الأول في المشروع القومي لمحو الأمية    "IPCC" الدولي يطلب دعم مصر فى التقرير القادم لتقييم الأهداف في مواجهة التحديات البيئية    الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر على حدود غزة.. والآلية الحالية لا تعمل مطلقا    هل الخوف فطرة أم قلة إيمان وعدم ويقين بالله؟.. محمود الهواري يجيب    ليفربول يقدم عرضا ضخما إلى آينتراخت لحسم صفقة إيكيتيتي    فيلم الشاطر لأمير كرارة يحصد 2.7 مليون جنيه في أول أيامه بدور السينما    إغلاق حركة الملاحة الجوية والنهرية بأسوان بسبب سوء أحوال الطقس    وفاة والدة النجمة هند صبري    احتفالاً بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية.. فتح المواقع الأثرية كافة مجانا للجمهور    نائب وزير الصحة يعقد الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى لشباب مقدمى خدمات الرعاية الصحية    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: بروتوكول تعاون مع الصحة لتفعيل مبادرة "الألف يوم الذهبية" للحد من الولادات القيصرية    مقتل 50 شخصا إثر حريق هايبرماركت في الكوت شرق العراق    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برديات
التصالح مع من.. ولماذا؟

تبرز علي الساحة السياسية كل فترة مبادرة للصلح بين الإخوان وبقية الشعب المصري.. والغريب أن رد الإخوان علي كل المبادرات واحد لا يتغير.. وهو لا صلح الا بعد عودة الرئيس مرسي لموقعه في الاتحادية والافراج عن كل المحبوسين من قيادات الجماعة.. ورغم ذلك تتكرر المبادرات لتلقي نفس الرد.
وأقول لأصحاب المبادرات.. شكر الله سعيكم.. لأنكم اجتهدتم لاصلاح ذات البين ولكن إحدي الطائفتين بغت وتفرض شروطا معروف مقدما أنها مستحيل تنفيذها ولهذا أرجوكم أوقفوا هذه المحاولات ولا تصدعوا رءوسنا بهذا الهراء.
إن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة التي لا تريد ان تفيء الي أمر الله الذي مكنها من الحكم وعندما فشلت وسلبها هذا الحكم بيد الجماعة المصرية كلها التي خرجت في 03 يونيو و3 يوليو و62 يوليو بالملايين رفضا لهذه الجماعة بقياداتها واعضائها وشبابها وشيوخها لا نريدهم في الساحة السياسية الآن حتي يعود من فهم منهم لعبة السياسة الي صوابه ويقر بأن الشعب هو صاحب الشرعية الوحيد يمنحها لمن يريد.. ويسحبها ممن لا يلبي طموحاته في العيش الكريم بحرية وبعدالة اجتماعية.. لا تمييز بين الاهل والعشيرة وبقية المواطنين.. ولا تكريس للأخونة في مفاصل الدولة.. ولا تفضيل لأهل الثقة علي أهل الخبرة لان بناء الأوطان وتنميتها يستلزم اشراك اهل الخبرة في المواقع الهامة حتي تتحقق الاهداف المنشودة.. فلماذا إذن مبادرات الصلح.. ومع من؟! اذا كنا رفضناهم ولفظناهم.
اقول للحكومة: امض في طريقك بقوة للقضاء علي الارهابيين الذين ينتحلون صفة الاسلام وهو منهم براء والشعب كله معك.. يؤيد قرارك بالتخلص من هؤلاء الارهابيين والقضاء عليهم.. والاسراع بتنمية سيناء والنوبة زراعيا وصناعيا ورفع قدرات ابنائها.. واستغلال مواردها التعدينية الثرية بكل انواع المعادن التي يمكن ان تنقل مصر نقلة نوعية كبري لتضعها في مصاف الدول بازغة النمو فلسنا أقل من الهند والبرازيل والمكسيك وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية.. ان امكاناتنا هائلة سواء الطبيعية او البشرية.. فالمصري طوال عمره يبدع وينتج اذا اتيحت له الفرص.. واذا ما استنفر بالتحديات التي تواجهه.
أقول لمن يحاولون اثبات وجودهم بتنظيم المظاهرات والمسيرات كل يوم جمعة ويدعون لاهدار دماء العباد فيعتدون علي الآمنين ويروعون النساء والاطفال لستم مصريين ولستم مسلمين.. فالمصري الشهم لا يضر أهل بلده.. ولا يروع الآمنين منهم.. وكذلك المسلم كما قال رسولنا الكريم صلي الله وعلي آله وسلم : هو من سلم المسلمون من لسانه ويده.. ونحن لم نسلم من ألسنتكم وعباراتكم المسيئة لرمز قواتنا المسلحة الفريق أول السيسي.. والمسلم ليس شتاما ولا لعانا.. فابحثوا لكم عن وطن.. وابحثوا لكم عن دين غير الاسلام.. ولا ترفعوا شعاراته وتهدموا أركانه.. ولا تتشدقوا بأحاديث الرسول وتفعلوا عكسها - لم تقولون ما لاتفعلون.. كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون.
أقول لمن يدعمون هذه الشرذمة القليلة الضالة من الشعب المصري.. لن ينجح تدبيركم الذي دبرتموه بليل لاقتطاع جزر من أرض الوطن او تفتيته الي دويلات لأنكم نسيتم ان من أراد بمصر سوءا قصمه الله.. فانتظروا غضب الله عليكم.. ولن تفلتوا من عقابه.. لأنه شديد العقاب ذي الطول لا اله إلا هو إليه المصير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.