اليوم أول أيام عيد الأضحي المبارك.. فكل عام ونحن المسلمون المسالمون بخير.. فهل يا تري سيتركنا المسلمون غير المسالمين نعيّد في أمان الله أم سيواصلون إرهابهم للشعب المسالم بمسلميه ومسيحييه لكي ينكدوا عليهم عيشتهم ويدّفعوهم تمن ثورتهم عليهم وطردهم من الحكم شر طردة. هم يتصورون أنهم علي الحق وبناء علي ذلك حرقوا ودمروا وحطموا وشتموا ولعنوا وكفّروا وقتلوا واستقووا بالغرب واستعدوه علي جيش بلادهم .. ليس هذا فقط ، بل توعدوا الشعب بيوم ستة أكتوبر وقالوا أنه اليوم الفصل ، ثم جاء اليوم و عدّي ، فلا مرسي رجع ولا الشعب تراجع و لا السيسي مشي و لا الإسلام ضاع ولا حصل أي حاجة غير إن عدد من يكرهونكم أصبح أضعاف الأضعاف .. واوعوا تقولوا إنكم سلميين .. ده بأمارة السلاح اللي ماشيين به ليل نهار ؟ ولاّ بأمارة الاعتراف الشهير للبلتاجي بأن ما يحدث في سيناء من حوادث إرهاب يتوقف في اللحظة التي يعلن فيها السيسي تراجعه عن " الإنقلاب " .. بالمناسبة هل ما زلتم تسمّون ما حدث في الثلاثين من يونيو انقلابا وتسمّوننا انقلابيين ؟ عموما " انقلابيين " أفضل من " كفار " وهي الصفة التي كنّا نوصف بها أمام مرسيكم المعزول وهو مبتسما مبديا رضاه .. أنتم لا تريدون أن تعترفوا بالحق إطلاقا وترفضون أن تعيشوا في الواقع وتصرون علي مواصلة الخيانة للشعب والبلد ، وعلي فكرة ليس بالضرورة أن تكونوا عملاء لتخدموا أعداء الوطن ، يكفي أن تكونوا فقط أغبياء .. " وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون " ، " وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون " .. صدق الله العظيم .. هذا بالضبط ما ينطبق عليكم لأنكم أعليتم تعليمات مرشدكم فوق أوامر ونواهي الله عز وجل وأنتم تعتقدون أنكم تفعلون الصواب .. طلبتم الدنيا وطلبتم الولاية والحكم و لمّا فشلتم وثار الشعب ضدكم أبيتم إلاّ أن تقاتلوا علي " الكرسي " حتي ولو سقط الأبرياء وأسميتم من يعارضونكم بعبيد البيادة .. والحق أنكم في هذه التسمية بالذات لم تكذبوا بل أصبتم .. فنحن نعشق البيادة بالفعل ، هل تعلمون لماذا ؟ لأن رمال سيناء قد ارتوت من دماء أصحابها وقت أن كانوا يدافعون عنّا وعنكم تحت القصف وفي مرمي النيران ، وحملوا أرواحهم علي أكفهم عن طيب خاطر دفاعا عن تراب هذا الوطن الغالي .. ولذلك كان لابد للشعب أن يأخذ منكم الزيت والسكر ويدّيكم الصابونة المتينة .. وعموما إذا كنتم مصرّين علي أن ما نحن فيه انقلاب فنحن المصريون المسالمون أبناء هذا الشعب الصابر ندعو الله عز وجل دعاء الانقلاب : اللهم بارك لنا في هذا الانقلاب وفيمن قام به واجعله يارب يستجيب لنداءاتنا له بخوض الانتخابات الرئاسية لأننا لا نري غيره أهلا لكرسي الحكم في مصر .. وياللاّ سمّعونا تسلم الأيادي .