إذا كان صحيحا ما أعلنه وزير المالية مؤخرا، أن الحكومة تدرس حاليا تحريك أسعار الطاقة تدريجيا، لمواجهة عجز الموازنة العامة، فذلك دليل واضح علي عجزها عن مصالحة المطحونين، الذين كتبت عليهم المعاناة الابدية من شظف العيش، بعيدا عن الكرامة والآدمية، وهم في غني كامل عن ظلم هذا التفكير المرفوض في.. سياسة »التحريك«، لأن ثورة 03 يونيو العظيمة اندلعت لانصافهم، ولم تندلع للطبطبة علي عصابة الإخوان ومصالحتهم برغم بلاويهم، أو تلبية طلبات مرسي اليومية في محبسه من البط.. المحشي »بالفريك«!