محمد عبدالحافظ كل عام والمصريون بخير، ومن نصر إلي نصر إن شاء الله، ولو كره الإخوان المسلحون، المحتلون، المجرمون. اليوم عيد النصر، والفخار، والعزة، والكرامة، والقوة، والإصرار.. اليوم الذي ضحكنا فيه وبكي الأعداء، وفرحنا فيه، وحزن الأعداء. من 04 سنة انتصر خير أجناد الأرض ولو أنكر الإخوان علي إسرائيل التي لا تقهر، وقطع ذراعها الطولي، وهزم أسطورتها، وذل جنودها، وأثبت للعالم أن الجيش المصري العظيم يفعل عندما يريد بإذن الله. جيش مصر بجنوده البواسل، وقادته العظام، كان وسيظل المدافع عن أرض مصر وشعبها، حما المصريين من التتار، والصليبيين، والصهاينة، والإخوان.. انتصر علي العدو الإسرائيلي، وهزمه وأفقده توازنه في 6 ساعات ولازال يحارب الإرهابيين أذناب الإخوان في سيناء وسينتصر عليهم بإذن الله. الإخوان المسلحون، أفسدوا فرحتنا العام الماضي، عندما كانوا يحتلون مصر، واحتفلوا مع رئيسهم المعزول في القاعة المغطاة باستاد القاهرة ومعهم قتلة السادات بطل نصر أكتوبر، صاحب قرار الحرب والسلام.. وهذا العام يحاولون جاهدين إفساد فرحتنا بعيد النصر، بدأوا أمس بالتحرش بالمواطنين، وتكسير المحلات ونشر الفوضي، وفشلوا في غزو ميدان الحرية التحرير واحتلاله. وعلي كل مصري يحب البلد، ويحب الجيش، ويحلم بمستقبل أفضل، أن يفرح إلي ما لا نهاية حتي يحزن الإخوان، ونضحك بملء فمنا حتي يبكوا دماً. سنهزم الإخوان المسلحين بفرحتنا بالنصر.. لنجعلهم يموتون غيظاً.