أصدرت نقابة المهن التمثيلية بياناً استنكرت فيه بشدة الهجوم السافر والتطاول من رئيس وزراء تركيا تجاه رمز من رموز مصر وهو فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف. وهذا الهجوم علي الأزهر ليس هجوماً علي مصر وحدها بتاريخها وشعبها، ولكنه هجوم علي العالم الإسلامي كله، فالأزهر حمل لواء الدفاع عن الإسلام الصحيح الوسطي منذ ألف عام.. ولذا فإن هذا الهجوم يحمل في طياته مؤامرة دنيئة وخططاً مدبرة لتغيير هوية مصر.. وأكد الفنان سامح الصريطي أن النقابة بفنانيها تهيب بحكومة ثورة مصر ضرورة التحرك برد قوي وفوري وذلك بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع هذا النظام الحاكم في تركيا.. والذي لا يعرف قيمة ومكانة الأزهر الشريف وشيخه الجليل في قلوب ووجدان مسلمي العالم أجمع.. ومصر لن تتسامح مع أي أحد يجرح كرامتها وكبرياءها مهما كان.