* نور الشريف: هجوم "أردوغان" على شيخ الأزهر تكرار ممنهج لحملة الإخوان ضد "الطيب" * الصريطي: أحذر "أردوغان" من الإساءة لشيخ الأزهر وأبشره بثورة تطيح به وبحزبه * نقيب السينمائيين يطالب بوقفة أمام السفارة التركية رداً على تطاول "أردوغان" على شيخ الأزهر أكد الفنان نور الشريف أن هجوم الرئيس التركي على شيخ الأزهر يذكّره بالحملة التي سبق أن قادتها جماعة الإخوان ضد الشيخ الجليل خلال فترة حكم الرئيس المعزول مرسي. وقال إن ما يفعله "أردوغان" أمر غير مقبول وأنه يعد تدخلاً سافرًا فى شئون المصريين، حيث تحول رئيس الوزراء التركى من مسئول حكومى إلى مرشد لجماعة الإخوان المسلمين مثلما أصبح الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لا يفعل شيئا سوى الدفاع عن بقاء الجماعة التى أثبتت أنها إرهابية بعد أعمال التخريب والقتل والعنف والتدمير للممتلكات العامة والخاصة ودور العبادة فى مصر. وطالب "نور" الرئيس التركي بالتخلي عن ميوله الأيديولوجية، وعدم التضحية بالعلاقات العريقة بين البلدين من أجل عيون جماعة فقدت شرعيتها وتعاطف الناس معها. من جانبه أكد الفنان سامح الصريطى وكيل نقابة المهن التمثيلية أن مصر هي بلد الأزهر والثقافة والنيل، ولن نسمح لأحد مهما علا شأنه أو بلغ منصبه بأن يسئ إليه أو إلى رموزه. وقال إن الشيخ الدكتور أحمد الطيب واجه بشجاعة مخططاً لجر مصر بعيدا عن الإسلام الوسطي المعتدل الذي تعتبر مؤسسة الأزهر حارساً له، وتصدى لجماعة لم تقدم لنا سوى الخراب ومحاولات إشاعة الفرقة والانقسام بين الناس. وحذر الرئيس التركي أردوغان من ثورة شعبية تطيح به قريباً، بعد أن انكشف الغطاء السياسي والديني عنه، وتحول إلى مدافع شرس عن الإخوان، لإحساسه بأن سقوطهم يعني بالتأكيد سقوطه هو وحزبه وجماعته. واستنكر مسعد فودة نقيب السينمائيين بشدة التصريحات التى أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، مطالباً جميع المصريين بمقاطعة المنتجات التركية ردا على بذاءات أردوغان. وقال فودة: "نشجب وندين التصريحات الحمقاء التى أدلى بها أردوغان ضد فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، ونطالب المصريين الشرفاء بتنظيم وقفة أمام سفارة تركيا لمنع دخول السفير التركى وطرده من مصر".