إخلاء سبيل مبارك إجراء شكلي وليس انتصارا والمخلوع مطلوب علي ذمة 4 قضايا فريد الديب واحد من اشهر المحامين بمصر.. منذ ترك القضاء واتجه للمحاماه عرف طريقه للشهرة.. بعد ثورة 25 يناير اجبرته نيابة الأموال العامة علي رد 5 ملايين جنيه بعد اتهامه بالحصول عليها بدون حق في صفقة بيع ارض اخبار اليوم كما أمر جهاز الكسب غير المشروع بالتحري عن حجم ومصدر ثرواته. الديب يتولي الدفاع عن مبارك ونجليه علاء وجمال في قضايا قتل المتظاهرين والفساد المالي والكسب غير المشروع.. ويعتبر البعض ان اخلاء سبيل مبارك انتصاراً له رغم انه مجرد اجراء شكلي ومازال مبارك مطلوب للمحاكمة والتحقيقات علي ذمة 4 قضايا قتل وفساد وكسب غير مشروع.. كما أن سداد مبارك ونجليه 18 مليون جنيه قيمة هدايا الاهرام هو اعتراف بالفساد وليس براءة للذمة.. الديب اشتهر اسمه بالدفاع عن قضايا تثير الرأي العام كالجواسيس وأيمن نور ورجال الاعمال والفنانات.. وتتردد أقاويل لم تتأكد حول تقاضيه ملايين الجنيهات كاتعاب محاماة النيابة أجبرت الديب علي رد 5 ملايين جنيه والكسب غير المشروع طلب التحري عن ثرواته فريد الديب من أشهر المحامين فيما يختص بالقضايا الجنائية ولد في 23 أكتوبر 1943، بحي الخليفة، القاهرة . وتلقي تعليمه الابتدائي وحفظ القرآن الكريم بكتاب السيدة زينب والتحق بكلية الحقوق 1958 وتخرج فيها عام 1963، بتقدير جيد جداً، عين وكيلاً للنيابة العامة في جنوبالقاهرة ثم وكيلاً للنيابة بالوايلي ثم شرق القاهرة، ونيابة سوهاج ثم أُدين في مذبحة القضاة عام 96 وتم استبعاده و127 قاضياً وعضواً للنيابة، عمل بعدها بوزارة العمل ثم بجامعة الدول العربية حيث المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة وبدأت رحلته في المحاماة منذ عام 1971. عُرف عن الديب انه كمحام يتولي الدفاع عن المتهمين في القضايا المثيرة للجدل وترافع في العديد من قضايا الشخصيات البارزة في المجتمع، من بينهم الأديب العالمي نجيب محفوظ ومحمود السعدني وإبراهيم سعدة ومصطفي أمين والدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، والفنانون يسرا وثناء شافع ونجوي فؤاد وفيفي عبده ومدحت صالح، فضلا عن أنه كان محامي عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قضية التشهير التي أقامتها أسرته ضد صحيفة العربي الناصري التي اتهمت الرئيس الراحل بالخيانة، لكن أشهر القضايا التي ترافع فيها هي قضية الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، وكذلك رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفي في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم و اخيراً و ليس اخراً الدفاع عن الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك ونجلية ووزير داخليته حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير وقضايا فساد واستغلال نفوذ وتربح. كما يتولي الدفاع عن وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي وزوجته الهام شرشر في قضية الكسب غير المشروع بما يصل إلي 003 مليون جنيه والتي احيلت لمحكمة الجنايات. ودائما هناك شائعات عن ملايين يتقاضاها الديب من موكليه الأغنياء، لكن أحدا لايعرف علي وجه الدقة، ما يتقاضاه من أتعاب، لكن يعتقد كثيرون أنها بقدر ثراء موكليه ويتولي الديب ايضا الدفاع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال في تحقيقات الكسب غير المشروع.. والتي اكدت التحريات انهما حققا ثروات بمليارات الجنيهات داخل وخارج مصر بينها 003 مليون دولار متحفظ عليها بسويسرا. ترافع الديب عن الكثير من المتهمين بالفساد، ولذلك أصبح اسمه مقترنا بمعظم قضايا الرأي العام المثيرة للجدل. فقد تولي الدفاع عن علية العيوطي التي كانت متهمة في القضية المعروفة ب»نواب القروض« وكذلك قضية أيمن عبدالمنعم، مدير مكتب وزير الثقافة لقطاع الآثار، الذي اتهم بالحصول علي رشاوي، وفساد وإهدار المال العام، كما كان محاميا عن محمد الوكيل، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، الذي اتهم بالفساد وأدانته المحكمة. كما كان موكلا عن رجل الأعمال حسام أبو الفتوح الذي اتهم هو ومجموعة من كبار رجال الأعمال منذ سنوات بالحصول علي قروض بمبلغ مليار و400 مليون جنيه من بنك القاهرة بدون ضمانات كافية والتعثر في سدادها وقد صدر في هذه القضية حكم ابتدائي في شهر أغسطس عام 2006 بالسجن المشدد 10 سنوات وإلزامه برد 408 ملايين جنيه للبنك، وقد تم الطعن علي الحكم أمام محكمة النقض التي قبلت الطعن وأعادت محاكمته وبعد أكثر من 15 جلسة قضت المحكمة ببراءته من التهمة في 18 سبتمبر 2008. لكن حسام أبو الفتوح ظل في ساحات المحاكم بدءا من عام 2003 في عدة قضايا شهيرة منها تهريب الخمور وحيازة أجهزة تنصت والاعتداء علي حرمة الحياة الخاصة بإحدي الراقصات والتي اتهمته بتصويرها بغير رضاها ثم عادت وتنازلت عن اتهامه، وقد تسببت هذه القضية في التشهير بأبو الفتوح حيث تبين أنه تزوج سرا من الراقصة المشهورة، وفي كل هذه القضايا كان الديب حاضرا مع أبوالفتوح يدافع عنه رغم كل ما أثارته هذه القضايا من جدل في الرأي العام. خسر فريد الديب العديد من القضايا منها قضية الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد الذي اتهمه النظام السابق بتزوير توكيلات حزب الغد، وهي القضية التي حكم عليه فيها بالسجن 5 سنوات، وسببت جدلا بسبب تدخل منظمات حقوقية ودولية في القضية، واتهامها لنظام مبارك بتلفيق القضية، بسبب أن أيمن نور ترشح أمام مبارك في انتخابات الرئاسة في 2005 وحصل علي لقب الوصيف بعد أن حل ثانيا بعد مبارك. في عام 1997 أعلن الديب قبوله الدفاع عن الجاسوس الإسرائيلي عزام عزام، وهو ما أثار غضب الرأي العام العربي، لكن الديب اكد اقتناعه ببراءة عزام الذي ثبتت عليه تهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلي... أدين عزام عزام بتهمة التجسس ونقل معلومات عن المنشآت الصناعية المصرية إلي إسرائيل، وحكم عليه بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة، وحكم علي المتهم الآخر شريكه في التجسس عماد عبد الحليم إسماعيل، بالسجن 25 عاما. في جلسة 18 مايو عام 1997 لمحاكمة عزام قام ممثل نقابة المحامين بالطلب من المحكمة إعفاء الديب من مهامه الدفاعية، معتبرا أن عزام تآمر ضد مصلحة الأمة، لكن المحكمة رفضت الطلب ورأت أن لكل متهم الحق في ممثل قانوني، وتم حبس عزام 15 عاما بعد ثبوت التهمة عليه وخرج بعد ذلك في صفقة سياسية مع نظام مبارك بعد 8 سنوات. وفي عام 2000 اعتقل الدكتور سعد الدين إبراهيم، أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكيةبالقاهرة ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بتهم تلقي أموال من الخارج، وترافع المحامي فريد الديب عنه، ولكن حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة »الإساءة لمصر« و»الحصول علي أموال من جهات أجنبية دون إذن حكومي«... وفي أغسطس عام 2000 وجهت النيابة المصرية له تهمة التجسس لحساب الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو اتهام تصل عقوبته إلي الحكم بالسجن لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة ولكن استطاع الديب أن يثبت براءة سعد الدين الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية. كما كان فريد الديب ضمن فريق الدفاع عن رجل الأعمال الشهير هشام طلعت مصطفي وضابط الشرطة السابق محسن السكري في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، مع المحامين بهاء أبو شقة ونجله محمد أبو شقة وحكمت المحكمة باحالة أوراق المتهمين للمفتي لأخذ رأيه الشرعي بإعدامهما بعد إدانتهما بقتلها وصدر الحكم بالإعدام ضدهما في حكم أول درجة وتقدم طاقم المحامين وعلي رأسهم فريد الديب، بطعن علي حكم الإعدام الصادر، واستطاع الديب مع آخرين أن ينقذ هشام طلعت من الإعدام، حيث تم تخفيف العقوبة إلي 15عاما لهشام طلعت مصطفي، و25 عاما لمحسن السكري. والان الجميع يترقب ما سوف يحكم به القضاء في القضية الاشهر التي يترافع فيها فريد الديب و هي اعاده محاكمة مبارك و نجلية ووزير داخليته بتهمه قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير. وكانت نيابة الاموال العامه العليا قد حققت مع الديب بعد ثورة 25 يناير في قضية ارض أخبار اليوم حيث كشقت التحقيقات ان فريد الديب كان مستشارا قانونيا لشركة »راكون« والتي اشترت 113 فدانا من شركة اخبار اليوم للاستثمار في 6 اكتوبر و هي مجرد شركة وهميه تم اختراعها لتمكن من شراء الاراضي باسعار لا تتجاوز 540 جنيهاً و حصل الديب علي 5 ملايين جنيه تحت مسمي العمولات واتعاب بالمخالفة للقانون... واصدرت النيابة وقتها قرارا بمنع فريد الديب من السفر وعندها قام فريد وقتها برد هذه المبالغ. وبعدها بدأ جهاز الكسب غير المشروع التحقيق في حقيقة ثرواته وامر بالتحري عن ثرواته.