محمد أبو تريكة فعلا ساحر.. ليس في كرة القدم فقط ولكن في تعامله مع الجماهير لذلك أطلقت عليه ألقاباً عديدة منها القديس.. أبوتريكة مازال يتلاعب بمشاعر البسطاء عندما أظهر تعاطفا مع إخوان مرسي ووجه كلاما لا يليق لضابط جيش جاء ليحرسه هو وزملاؤه لاعبو الأهلي.. لكن ما لم يقله أبو تريكة أنه يرد الجميل لمحمد مرسي ناظر عزبة مصر في تنظيم الإخوان، الذي أصدر عفوا رئاسيا عن النصاب شحته فوزي مختار أبو تريكة ابن عمه بعد توسط القديس محمد أبوتريكة للإفراج عنه في قضية تزوير ونصب والاستيلاء علي سبعة ملايين جنيه. سقط القناع أيها القديس.. وانقلب السحر علي الساحر يا نجم!