جنود مصر البواسل تكبلهم إيادى الإرهابيين بعد إطلاق رصاص الغدر عليهم وإستشهادهم في محاولة لشرح أبعاد قضيتنا العادلة أمام العالم أجمع خاصة بعد الأكاذيب المضللة التي بثتها أجهزة الإعلام العميلة المنتمية لتنظيمات الإرهاب الدولي والإعلانات المدفوعة الثمن في كبريات الصحف العالمية، قام الاتحاد العام للنقابات الفنية برئاسة الموسيقار هاني مهنا بمخاطبة الاتحادات الفنية في جميع دول العالم ومنها إنجلترا، وفرنسا، وأمريكا، وإيطاليا، وإسبانيا، والنمسا، والدانمارك، واليابان، والهند، وسنغافورة وروسيا وعدد كبير من دول العالم اناشدهم فيها عدم الانصياع وراء الأكاذيب والافتراءات التي تبثها بعض القنوات التليفزيونية والمحطات العميلة التي اعتادت علي تضليل الرأي العام العالمي لتنفيذ المخطط الصهيوني الإرهابي الأمريكي والإخواني بهدف القضاء علي مصر وشعبها، كما سبق وفعلوا في العراق. وأكد هاني مهنا في خطاباته التي أرسلها لجميع هذه الاتحادات كل بلغته أن ما حدث في مصر هو ثورة شعب وليس انقلابا عسكريا كما يحاول البعض تسميته وأن الجيش نزل إلي الشارع تلبية لرغبة الشعب. وقد أرسل هاني مهنا لهم مجموعة من الC.D المترجمة بجميع لغات العالم والتي تتضمن الحقائق علي أرض الواقع بالمستندات والوقائع والصور الحية للجرائم الإرهابية التي ارتكبها الإخوان علي أرض مصر ومنها حرق الكنائس والمساجد والمنشآت العامة والخاصة وعمليات قتل وتعذيب الجنود في رفح والعريش وأقسام الشرطة داخل البلاد والتمثيل بجثث الضباط، وكذلك مئات الجثث التي تم ضبطها داخل مسجد رابعة العدوية ومسجد الإيمان ولم يتم رفعها. وتعجب مهنا من موقف أمريكا والاتحاد الأوروبي تجاه الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل حماية أمنها القومي قائلا: هل تحاورت أمريكا مع المعتصمين لديها ومع إرهابيي بوسطن أو من دمروا برجي نيويورك؟.. الإجابة طبعا لا.. بل قامت بمواجهتهم بأبشع أنواع العنف والقتل حفاظا علي أمنها القومي .