خروج الملايين في شتي أنحاء جمهورية مصر العربية يوم الجمعة 62/7/3102 لإعلان تأييدهم للفريق أول عبدالفتاح السيسي، نائب أول رئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة، هو تأييد ثقة من الشعب المصري لوزير دفاعه الذي انحاز لإرادة شعب دون النظر لأي فصيل أو تيار أو حزب. حان الوقت للعالم أجمع كي يقتنع بأن ما حدث في مصر في الفترة من 72/6/3102 وحتي 1/7/3102 هو انقلاب شعبي وليس انقلابا عسكريا لأن الانقلاب العسكري يصاحبه اطلاق ذخيرة حية وتنصيب أحد قادة الجيش ليمسك الحكم وهو ما لم يحدث. وفي 62/7/3102 رجالا ونساء وأطفالا مسلمين ومسيحيين اجتمعوا ليعطوا الفريق أول السيسي تفويضا شعبيا لمكافحة الإرهاب بعد أن ظهرت أظافره ومخالبه ولم ينج منه أحد. لقد كانت غزوة بدر الأولي في 71 رمضان ضد المشركين بينما جاءت غزوة بدر الثانية ضد المأجورين.. لذا انتبه من فضلك فالإرهاب يرجع إلي الخلف، وقل ثورة شعبية ولا تقل انقلابا عسكريا، وقل 04 مليونا ولا تقل 061 ألفا، وقل المشير عبدالفتاح السيسي ولا تقل الفريق أول عبدالفتاح السيسي.