سادت حالة من الهدوء الحذر ميدان التحرير بعد أنتهاء عطلة عيد الفطر المبارك حيث استمر المعتصمون في اعتصامهم المفتوح الي حين تحقيق مطالبهم باستكمال اهداف ثورة 30 يونيو والسير علي خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مع القوات المسلحة وضمان تحقيقها وعدم المساس بأهداف ومكتسبات الثورة طالب معتصمو الميدان الفريق عبد الفتاح السيسي وقوات الامن بضرورة فض اعتصامي رابعه والنهضة بالطرق السلمية واتخاذ الاجراءات القانونية ضد من يستخدمون العنف والارهاب في وجه الابرياء واكدوا علي ان الشعب المصري علي استعداد التام للوقوف بجانب القوات المسلحه لقضاء هذه المهمه وذلك من خلال المبادرة التي دعت اليها المنصة الرئيسية بميدان التحرير بتجميع 20 مليون شاب وفتاة للتطوع في القوات المسلحه لمساندة الجيش في مواجهة الارهاب والفساد بالبلاد .. كما اعلنت عن رفضها التدخل الاجنبي في الشئون الداخليه المصريه واكدوا علي استمرارهم في الاعتصام وعدم فضه الا بعد بفض اعتصامي جماعة الاخوان المسلمين برابعة العدوية والنهضة و القبض علي القيادات الاخوانية التي تتاجر باسم الدين والذين يستغلون حماس الشباب الابرياء في جعل دمائهم وقودا للنيران لتحقيق مآرب شخصيه و بحثا للخروج الامن لهم واسرهم حتي ولو كلف ذلك حياة هولاء الابرياء. وشهد المتحف المصري صباح امس حالة من الاستنفار الامني من قبل رجال القوات المسلحة حيث كثفوا من تواجدهم بمحيطه خوفا من حدوث اي اعمال شغب او قدوم انصار الرئيس المعزول الي التحرير حيث اصطفت المدرعات في الاماكن المخصصة لدخول السياح وامام جميع المتحف .. كما استمر تواجد مدرعتين تابعتين للقوات المسلحة امام المتحف المصري من ناحية ميدان عبد المنعم رياض لحماية المتظاهرين والمنشآت العامة من اي محاولات للاقتحام . كما قامت اللجان التأمينيه بتأمين مداخل ومخارج الميدان بالاسلاك الشائكه والمتاريس الحديديه والعصي والشوم بعد تردد الانباء عن قدوم جماعه الاخوان المسلمين للاستيلاء علي الميدان حيث قاموا بتفتيش الوافدين للتأكد من هويتهم الشخصية خوفا من اندساس اي من مثيري الشغب. ووجه المعتصمون بميدان التحرير رسالة الي المعتصمين بميداني رابعة والنهضة التابعين لانصار الرئيس المعزول محمد مرسي رسالة تحذير لهم بضرورة فض اعتصامهم حتي لا تسيل دماء الابرياء من الشعب المصري بسبب مصالح بعض الاشخاص الذين يريدون تدمير البلاد وعودتها الي الخلف حيث اعطوا لهم مهلة 24 ساعة لفض الاعتصامين بالطرق السلمية وعودتهم الي منازلهم قبل فوات الاوان وتحقيق الامن والامان بالبلاد. ومن جانبهم قامت اللجان التأمينية بإغلاق كافه المداخل المؤدية للميدان حيث استمر تحويل السيارات تحويل الي الشوارع الاخري من امام المتحف المصري وجامعه الدول العربية الي كورنيش النيل وكذلك الي جاردن ستيي من شارع القصر العيني.