اشتباكات محدودة ببورسعيد لقي محمد عطية 18 سنة مصرعه مصابا بطلق ناري في الظهر وأصيب 28 آخرون منهم اثنان في حالة خطرة تم نقلهما الي المستشفي الجامعي بالزقازيق والاسماعيلية في أحداث عنف اندلعت بالأمس في بورسعيد بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول كما اسفرت الاشتباكات عن تحطيم سيارة شرطة وثلاثة محلات تجارية تابعة لأنصار التيار الاسلامي وقد اندلعت اعمال العنف اثناء تشييع جنازة الشاب عمر هريدي الذي سقط في احداث رابعة العدوية بالقاهرة وقام المشيعون خلال وقت السحور واثناء سير الجنازة لدفن الجثة بمسقط رأسة بمدينة بورفؤاد بإطلاق الاعيرة النارية في الهواء كما قاموا بتحطيم سيارة شرطة كانت تقف بجوار احدي الكنائس في شارع محمد علي ولم تحدث اصابات بين افراد القوة المكلفة بحراسة الكنيسة وبعد عودة المشيعين من بورفؤاد في السادسة صباحا اندلعت الاشتباكات في شارع محمد علي بينهم وبين مجموعة من شباب الألتراس مستخدمة فيها الاسلحة النارية والخرطوش والحجارة واسفرت عن مصرع الشاب محمد عطية من الألتراس وحدثت مطاردات في شوارع المدينة من شباب الالتراس وانصار الرئيس المعزول وقامت قوات الجيش والشرطة بالانتشار المكثف في المدينة ومنطقة الاشتباكات للسيطرة علي الموقف وتم القبض علي اثنين من المشتبه فيهم من التيار الاسلامي كما نزل الي موقع الاحداث اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري واللواء سيد جاد الحق مدير الامن وقد توجه الشباب الغاضب بعد مصرع زميلهم الي المنصة المقامة امام مسجد التوحيد مقر تجمع التيار الاسلامي واحرقوها كما قامت قوات الجيش والشرطة بتفتيش المسجد بحثا عن اسلحة او عناصر مختبئة فيه ولم يتم العثور علي شيء وتم وضع عناصر من القوات المسلحة والشرطة فوق اسطح العمارات المحيطة بمسجد التوحيد لقطع الطريق لاعتلاء اي قناصة لهذه العمارات كما قام الشباب الغاضب بتحطيم ثلاث محلات تجارية في مناطق متفرقة بالمدينة تابعة لانصار التيار الاسلامي ويخشي المسئولون في بورسعيد من ان تكون الاحداث الاخيرة بداية لموجة عنف جديدة وقام اللواء سامح قنديل محافظ بورسعيد بجولة تفقد فيها موقع الأحداث كما زار المصابين في المستشفي وناشد المحافظ جميع الأطراف التزام الهدوء والحفاظ علي سلامة الأرواح والمنشآت وأكد أن القانون سيأخذ مجراه مع المتسببين في اندلاع هذه الأحداث.