ينتظر وزير التموين والتجارة الداخلية ملفات ساخنة لاصلاح أخطاء الحكومة السابقة ومنها إيهام المواطنين بنجاحهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وانتاج 9 ملايين طن تكفي الاستهلاك وانتاج الخبز المدعم.. وقيام الوزير السابق بايقاف استيراد القمح منذ شهر يناير الماضي بحجة وجود أرصدة كبيرة من الانتاج المحلي.. مما أدي الي تراجع رصيد القمح بنسبة كبيرة.. وأنقذ ممدوح عبدالفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموينية الموقف بقيامه باجراء تعاقدات لاستيراد 081 ألف طن لتعزيز الأرصدة من التوريد المحلي والذي حقق 6.3 مليون طن فقط. وصرح محمود عبدالعزيز مدير التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة بأن الوزير الجديد عليه سرعة حل أزمة الزيت التمويني وتصحيح القرار الخاطيء بتحويل الزيت من نوع الخليط الي زيت عباد الشمس مع تقليل نصيب الفرد من 5.1 كيلو الي كيلو.. مشيرا إلي ان قرار تحويل الزيت تسبب في نقص الكميات والحصص للمحافظات.. وذلك لأنه بدأ توزيع الزيت الجديد دون توفير الارصدة والكميات الكافية شهريا للمواطنين.. حيث تصل الكميات المطلوبة شهريا الي حوالي 58 الف طن.. كما انه يوجد 3 مصانع فقط تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية يمكنها انتاج زيت عباد الشمس في حين يوجد 32 مصنعا لانتاج الزيت الخليط.. وأن الكميات التي يتم انتاجها لا تكفي الاحتياجات.. مشيرا إلي ان الوزير الجديد عليه تعديل والسماح بتوزيع الزيت الخليط لحين نفاد الكميات المعبأة وقال عبدالله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز باتحاد الغرف التجارية إن أهم الملفات التي تنتظر وزير التموين الجديد هي ملف الخبز المدعم واصلاح الأخطاء التي قام بها الوزير السابق والتراكمات التي تسببت في أزمة كبيرة بين الحكومة والمخابز.. وأكد د. حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية أن من أهم القضايا التي تنتظر الوزير الجديد هي ملف الوقود سواء البوتاجاز أو السولار أو البنزين أو المازوت.. مشيرا الي ضرورة حل الحكومة الجديدة لملف الوقود والدعم المخصص للبترول والذي يصل الي 021 مليار جنيه سنويا.