الدواء الرخيص للبسطاء واجب وطني وأمن قومي.. وهذا دور الحكومة ووزارة الصحة خاصة بعد أن امتنعت بعض الشركات عن انتاج الدواء لانه يباع بأقل من سعر التكلفة ولابد من دعم شركات الدواء لأداء دورها الوطني والاجتماعي تجاه المواطن البسيط. وعلي الشركات المحلية تطوير انتاجها بشكل يليق باسم الدولة وتاريخ الشركات الوطنية العريقة ويليق بالمواطن الذي تعمل هذه الشركات من أجله. وعلي الدولة عدم خصخصة شركات الدواء ولا بيع اسهمها ولا التخلي عنها أو الاستغناء عن العاملين بها مع الاستفادة بالخبرات والتكنولوجيا المتقدمة في انتاج أدوية جديدة مع الاستفادة بخبرات شركات الادوية العالمية وشركات القطاع الخاص. واجب الدولة الحفاظ علي حق البسطاء في الدواء الرخيص وعدم التفريط فيه. وعلي الشركات انتاج الادوية الرخيصة وتقديمها، وعلي الصيادلة تقديم الدواء الرخيص بدلا من تقديم الدواء المستورد الغالي الثمن ويفوق قدرة غالبية المواطنين المرضي وتقديم الدواء للمواطن حسب قدرته المالية. وعدم بيع الادوية الناقصة في السوق السوداء وكذلك ألبان الاطفال، ومن المعروف ان المستشفيات الحكومية لاتصرف دواء للمرضي بل تطالبهم بشراء القطن والشاش والمطهرات عند اجراء العمليات. العلاج والدواء لكل مواطن حق وواجب، ويجب أن يكون هناك سرير للمريض للعلاج بالمجان. ارحموا المرضي والضعفاء في الحصول علي أبسط الحقوق الانسانية في مجتمع العدالة الاجتماعية.