سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توزيع التعزيزات العسكرية وقوات مگافحة الإرهاب الدولي في مناطق جنوب رفح والشيخ زويد سيناريوهات لإطلاق سراح الجنود المختطفين والحفاظ علي أرواحهم
الرئيس مرسي: لن نخضع للابتزاز ولاتفاوض مع الإرهابيين ورد حاسم علي الفيديو المشين
الرئيس مرسى خلال اجتماعه مع شيخ الأزهر وممثلى الكنائس ورئيس الوزراء وبعض الوزراء أكد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ضرورة اصطفاف المُجتمع المصري بجميع مُكوناته وأدواته، بما في ذلك وسائل الإعلام، لمُواجهة التحديات، والتي يُمثل الوضع في سيناء وقضية الجنود المُختطَفين البُعد الإجرامي لأحد مظاهرها. كما شدد علي إصرار الدولة علي المُضي قُدُماً في جهودها من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المنشودة بمفهومهما الشامل، وعدم الخضوع لأي ابتزاز في تلك القضية. جاء ذلك خلال استقبال مرسي امس ، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، الإمام الاكبر احمد الطيب شيخ الأزهر ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشوري، ووزراء الخارجية، والسياحة، والإعلام، بالإضافة إلي مُفتي الجمهورية، ورؤساء وممثلي الكنائس المصرية، وذلك لمُناقشة تداعيات قضية الجنود المُختطَفين. وأشارت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي أصدرته أمس إلي ان مرسي أوضح خلال اللقاء سبل التعامل مع هذه القضية، والجهود المبذولة من أجل سرعة تحرير هؤلاء الجنود، والحفاظ علي أرواحهم، وبما يحفظ للدولة هيبتها، ويضمن عدم تكرار تلك الحادثة مُستقبلاً.. موضحا أن جميع الاحتمالات مفتوحة في هذا الصدد. واكد بيان الرئاسة ان الحضور اتفقوا في الرأي حول أهمية زيادة التوعية المُجتمعية بحساسية تلك القضية، وما تتطلبه من ضرورة التعامُل معها بأكبر قدر من الحِكمة ومن مُنطلق المسئولية الوطنية. كما أكد الحضور أهمية دور الأزهر والكنيسة في تحقيق هذا الاصطفاف الوطني.. واكد الوزير المفوض عمر عامر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ان الرئيس يولي الحادث اهتماما خاصا ويجري دراسة كل البدائل لاطلاق سراح الجنود. وشدد المتحدث الرسمي علي ان مؤسسة الرئاسة لم تتفاوض مع ارهابيين كما لم تصدر عن الرئاسة تصريحات بشأن بدء عمليات عسكرية لتحرير المختطفين.. ونفي عامر وجود خلاف بين الرئاسة والقوات المسلحة مؤكدا علي ان الرئيس هو القائد الاعلي للقوات المسلحة ولا يختلف مع مؤسسات الدولة وهناك اتفاق علي الهدف وهو تحرير الجنود المختطفين في اسرع وقت. اضاف عامر خلال مؤتمر صحفي امس انه لا يوجد وفد رئاسي في سيناء والرئيس لم يفوض احدا وحول عبارة الحفاظ علي حياة الخاطفين التي وردت في بيان الرئاسة الاول حول الحادث اكد عامر ان ذلك جاء في اطار حرص الدولة علي ألا تراق نقطة دم واحدة علي ارض مصر ولا يعني ذلك ان الرئاسة تساوي بين الخاطفين والمختطفين واكدت الرئاسة منذ اليوم الاول للحادث انه لا تفاوض مع مجرمين وان جميع الخيارات والبدائل مفتوحة وحول الفيديو الذي تم بثه للجنود المختطفين اكد المتحدث الرسمي للرئاسة انه فعل شائن نرفضه وندينه بشدة والرد سيكون حاسما من خلال الاجراءات التي يتم دراستها حاليا.. ورفض المتحدث الرسمي التعليق علي تصريحات القيادي الفلسطيني محمود الزهار بان مصر تعرف مكان الخاطفين، كما نفي استطلاع الرئيس لفتوي لاستخدام القوة مع الخاطفين. وحول قيام مجموعات باطلاق النار علي معسكر الاحراش بسيناء صباح امس اكد عامر التعامل معهم ولكنهم فروا هاربين ويجري البحث عنهم وحول اغلاق المعبر اكد تقدير الرئاسة لانفعال الشارع والجهود جارية لاحتواء الازمة وفتح المعبر مشيرا الي فتح معبر كرم ابوسالم.. وبالنسبة لتأثير الاحداث علي زيارة الرئيس المرتقبة للعاصمة الاثيوبية اديس ابابا مطلع الاسبوع القادم اكد انه يوجد علي جدول الرئيس مؤتمر الاتحاد الافريقي وعقد قمة استثنائية قبلها نأمل أن تتم عملية اطلاق سراح المختطفين. ومن ناحية أخري وصل الي مدينة العريش مساء الاثنين الدفعة الاولي من قوات مكافحة الارهاب الدولي للمشاركة في عمليات تطهير سيناء من البؤر الاجرامية والمقرر القيام بها خلال ساعات بمشاركة من الجيش والشرطة.. وقال مصدر أمني في الشرطة انه وصل بالفعل 50 من أفراد قوات مكافحة الارهاب الدولي.. وقال مصدر امني انه تم توزيع التعزيزات علي عدة مناطق استراتيجية للقيام بتقديم الدعم اللوجيستي للحملة واضاف المصدر انه تم الدفع بعدد 8 مدرعات بالقرب من معسكر قوات حفظ السلام بالجورة وتوزيع 30 مجنزرة بأحياء وقري جنوب الشيخ زويد ورفح. وكانت قد وصلت مساء أمس دفعة اخري من التعزيزات العسكرية تتضمن 20 سيارة مصفحة و8 مجنزرات بالاضافة الي عدد من افراد الامن المركزي.