يتابع الرئيس محمد مرسي حادث اختطاف الجنود بسيناء لحظة بلحظة واكد الوزير المفوض عمر عامر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة ان الرئيس يولي الحادث اولية خاصة ويجري دراسة كل البدائل لاطلاق سراح الجنود المختطفين والحفاظ علي ارواحهم. وشدد المتحدث الرسمي علي ان مؤسسة الرئاسة لم تتفاوض مع ارهابيين كما لم تصدر عن الرئاسة تصريحات بشأن بدء عمليات عسكرية لتحرير المختطفين. ونفي عامر وجود خلاف بين الرئاسة والقوات المسلحة مؤكدا علي ان الرئيس هو القائد الاعلي للقوات المسلحة ولا يختلف مع مؤسسات الدولة وهناك اتفاق علي الهدف وهو تحرير الجنود المختطفين في اسرع وقت. اضاف عامر خلال مؤتمر صحفي امس انه لا يوجد وفد رئاسي في سيناء والرئيس لم يفوض احدا وحول عبارة الحفاظ علي حياة الخاطفين التي وردت في بيان الرئاسة الاول حول الحادث اكد عامر ان ذلك جاء في اطار حرص الدولة علي الا تراق نقطة دم واحدة علي ارض مصر ولا يعني ذلك ان الرئاسة تساوي بين الخاطفين والمختطفين واكدت الرئاسة منذ اليوم الاول للحادث انه لا تفاوض مع مجرمين وان جميع الخيارات والبدائل مفتوحة وحول الفيديو الذي تم بثه للجنود المختطفين اكد المتحدث الرسمي للرئاسة انه فعل شائن نرفضه وندينه بشدة والرد سيكون حاسما من خلال الاجراءات التي يتم دراستها حاليا.. ورفض المتحدث الرسمي التعليق علي تصريحات القيادي الفلسطيني محمود الزهار بان مصر تعرف مكان الخاطفين، كما نفي استطلاع الرئيس لفتوي لاستخدام القوة مع الخاطفين خلال اجتماعه امس مع رئيس الوزراء ووزراء السياحة والاعلام ومفتي الديار وشيخ الازهر وممثلي الكنائس مؤكدا ان الاجتماع جاء في اطار اللقاءات المتتابعة التي يعقدها الرئيس مع مختلف اطياف المجتمع والدولة لبحث تداعيات حادث اختطاف الجنود. واكد المتحدث الرسمي ان الشعب المصري يعي تماما اننا بحاجة الي نقطة توازن ما بين التعاطف مع المختطفين والتعامل مع الحادث مؤكدا انه لا يوجد نوع من التأخير او التباطؤ وان المختطفين هم اولادنا والهدف اطلاق سراحهم. وحول قيام مجموعات باطلاق النار علي معسكر الاحراش بسيناء صباح امس اكد عامر التعامل معهم ولكنهم فروا هاربين ويجري البحث عنهم وحول اغلاق المعبر اكد تقدير الرئاسة لانفعال الشارع والجهود جارية لاحتواء الازمة وفتح المعبر مشيرا الي فتح معبر كرم ابوسالم.. وبالنسبة لتأثير الاحداث علي زيارة الرئيس المرتقبة للعاصمة الاثيوبية اديس ابابا مطلع الاسبوع القادم اكد انه يوجد علي جدول الرئيس مؤتمر الاتحاد الافريقي وعقد قمة استثنائية قبلها نأمل أن تتم عملية اطلاق سراح المختطفين.