يارب إجعلني كبيرا في خصومتي فلا أضرب واقعا علي الأرض ، ولا أقاتل من سقط سيفه من يده ، ولا أهاجم مكمما لا يستطيع الدفاع عن نفسه، ولا أتحدي مقيدا بالسلاسل وأدعوه للنزال والقتال! وأعداء تطبيق بند الثماني سنوات في لائحة الرياضة المنتظر خروجها للنور بعد أيام هم كثيرون.. وصلوا في جبروتهم وطغيانهم إلي أبعد الحدود لأنهم يمتلكون السلطة الرياضية و العلاقات والمال ، ورغم أنهم كثرة إلا أنهم ليسوا بأغلبية! وأنا لست مع فكر الكسالي واليائيسون والجالسون القرفصاء وسط عالم متحرك ثوري ، هؤلاء اليائيسون يقولون لافائدة من مناهضة الفئة الطاغية والراغبة في الغاء بند الثماني سنوات ، بإعتبار أن هذه الجبهة تضم عناصر تحمل أرفع المناصب الرياضية ممن يبذلون قصاري جهدهم من أجل الغاء بند تداول السلطه بالأندية لمصلحة رفقائهم القدامي! ولو كان هؤلاء اليائيسون موجودين قبل بناء الأهرامات، لما بناها قدماء المصريين .. ولو كان لهم رأي قبل حرب 6أكتوبر ، لكنا لانزال واقفين بجيوشنا علي الضفة الغربية للقناة .. ولو كان لهم رأي قبل أن يعلن حسن صقر تطبيق بند الثماني سنوات علي جبابرة الرياضة لظل منير ثابت شقيق سوزان مبارك وخال علاء وجمال مبارك محتكرا لرئاسة اللجنة الأولمبية المصرية حتي الآن ولما جاء اللواء محمود أحمد علي ومن بعده خالد زين ،لأنه لم يكن هناك من يجرؤ علي مجرد التفكير في شئ يخص اللجنة دون الرجوع لصهر الرئيس السابق!! عجائز الفرح الذين يثبطون كل همة ويعارضون كل تقدم لا مكان لهم في مصر الرياضية الجديدة.. إننا سنحاول أن نجاهد من أجل تطبيق البند الذي يتماشي مع مبادئ ثورة الشباب وسنتصدي لكل وأي محاولة للتوريث الرياضي.. وإذا فشلنا فسوف نحاول من جديد، ولا بأس أن نحاول ألف مرة ونعجز.. ونحاول المرة الأولي بعد الألف ونعجز، فالنجاح هو محاولة جديدة يقوم بها فاشل قديم، هو الاستمرار والصمود، هو التغلب علي الصعاب ومحاربة أصحاب المصالح وأعداء الثورة!