زاجالو ينتقد مينزيس بسبب المجموعة الرئيسية ل"السامبا" في 2014

انتقد المدرب البرازيلي الشهير ماريو زاجالو المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم مواطنه مانو مينزيس المدير الفني الحالى للسامبا، لتأخره كثيرا في إعداد القاعدة والمجموعة الرئيسية التي سيختار منها تشكيلة الفريق الذي سيعتمد عليه في نهائيات بطولة كأس العالم 2014 التي تستضيفها بلاده.
وقال زاجالو ، المعروف بلقب "الثعلب العجوز": "لم يحدد مينزيس بعد المجموعة التي سيعتمد عليها في اختياراته. نحن متأخرون للغاية".
وأوضح زاجالو ، في حوار سريع مع المراسلين في ريو دي جانيرو اليوم الثلاثاء ، أن مينزيس عليه أن يعد هذه القاعدة سريعا "لأن ذلك سيكون أفضل لمستقبل الفريق".
ورغم ذلك ، أكد زاجالو أنه يثق تماما في قدرة المنتخب البرازيلي على المنافسة بقوة وبفريق رائع في مونديال 2014 والتي يسعى فيها راقصو السامبا إلى الفوز بلقبهم العالمي السادس.
وقال زاجالو: "المنتخب البرازيلي لديه القدرة على إعداد فريق رائع في غضون ثلاث سنوات. نيمار يمر بمرحلة متميزة وكذلك (باولو هنريكي) جانسو كما يحاول كل من كاكا ولويس فابيانو استعادة مستواهما الرائع. لدينا مواهب متميزة للغاية هنا في البرازيل وبالخارج".
ومنذ توليه مسئولية تدريب الفريق في أغسطس من العام الماضي ، عمد مينزيس إلى تجديد دماء الفريق واختيار وتقييم اللاعبين المتميزين من نجوم الدوري البرازيلي وبعض المحترفين بالخارج وتجربتهم من خلال المباريات الودية التي يخوضها الفريق نظرا لتأهله المباشر إلى النهائيات وعدم مشاركته في التصفيات.
ولجأ مينزيس إلى تغيير تشكيلة الفريق لمنح الفرصة أمام لاعبين جدد مع منح الفرصة لبعض اللاعبين المخضرمين الذين خرجوا مع الفريق من دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
ولذلك استدعى مينزيس اللاعب كاكا لمباراتي الفريق أمام الجابون ومصر في الأسبوع الماضي ولكن الإصابة حرمت اللاعب من الانضمام إلى صفوف الفريق.
وسبق لمينزيس أن فتح الباب في سبتمبر الماضي أمام عودة النجم المخضرم رونالدينيو لصفوف الفريق وهو ما انتقده زاجالو اليوم أيضا حيث قال: "رأيي أن رونالدينيو لم يتغير. لم تعد لديه القدرة البدنية على تأدية واجباته في وسط الملعب. إذا كان قد نجح في الأداء كمهاجم مع فلامنجو فإنه لم ينجح في ذلك مع المنتخب".
وأشار زاجالو إلى أن المنتخب البرازيلي يمتلك حاليا بدائل هجومية مثل نيمار دوس سانتوس أفضل من رونالدينيو.