أصدرت صفحة "ألتراس وايت نايتس" على الفيسبوك بياناً حول أحداث الأمس الخاصة بلقاء الزمالك والشرطة بعنوان "إذن فهى الحرب .. نخوضها دفاعا عن حريتنا و كرامتنا"، تحدثت فيها عن تعرض مشجعيها للظلم طوال السنوات الماضية، وأنهم وقفوا يحاربونه وضحوا كثيرا من أجل المبادئ والكرامة والحرية، وأعلنوا أنهم مستمرون فى محاربة الفساد على كل النواحى والاتجاهات. وجاء فى نص البيان المنشور: "رسالتى اليكم ولا سلام عليكم ... عانينا كثيرا من الظلم والقمع والاستعباد , عانينا كثيرا من التسلط و الاستبداد، ولكننا وقفنا بكبرياء وشموخ وحاربنا الطغيان بكل ما أوتينا من قوه، والله وحده أعلم بماذا ضحينا وماذا خسرنا كى نحافظ على مبادئنا وكرامتنا وحريتنا، واعتقدنا أن العدل سيعم وأن الحرية ستنتشر من بعد ثورتنا المجيدة، ولكن كيف ؟؟؟؟ ورئيس الاتحاد وكل حاشيته القذرة موجودون !! قيادات الداخليه الفاسدة وقتلة الشهداء وأساتذة التعذيب ما زالوا فى أماكنهم !! الاعلاميون المنتفعون وتابعى النظام البائد, أحياء يرزقون وهم أصوات الرأى العام !! رؤساء أندية وأعضاء مجالس إدارات خاضعون ومذلولون !! أهولاء من سيحددون مصيرنا !! أهولاء من سيطبقون العدل و ينشرون الحرية!! نحن من نحدد مصير أنفسنا , ونحن من نجلب الحرة لأنفسنا، بالدم أو بغيره، لقد أعلناها وسنعلنها ثانية.. من سيرتقى بهذه البلاد، شبابها ورجالها ونساؤها الشرفاء الذين ضحوا بكل ما لديهم ليحاربوا الفساد ويقضوا عليه, لا أنتم يا خادمى النظام وكلاب السلطة، اذا ظننتم أن حربكم معنا قد انتهت !! فأنتم مخطئون، انها بدأت وسننتصر باذن الله كما انتصرنا فى 25 يناير، لأننا صوت الحق والحرية, ولأننا شرفاء وندافع عن مبدئنا، مكانكم جميعا فى السجن مع الفاسدين أولياء نعمتكم يا خونة الوطن".