تعتبر مباراة الأهلى مع المحلة، التى تقام اليوم فى الخامسة مساء باستاد القاهرة فى إطار الأسبوع الثامن للدورى، المجموعة الأولى، هى الأهم بالنسبة للأهلى وجماهيره منذ سنوات، بعد أن خسر الفريق الجولتين الماضيتين أمام المقاولون ثم الداخلية، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة. الأهلى فى المركز الثانى برصيد 12 نقطة، أما غزل المحلة فترتيبه في المركز التاسع برصيد أربع نقاط. جماهير الأهلى وضعت يدها على قلبها ليس بعد تراجع النتائج، لكن الفريق لم يقدم العروض المنتظرة، وغاب الأداء الجيد، وظهر اللاعبون بعيدين تماما عن مستوياتهم. وليس هناك حل أمام الجهاز الفنى للأهلى بقيادة محمد يوسف إلا الفوز فقط لاستعادة الثقة، وإلا فإن الجهاز الفنى سيتعرض للإقصاء والمزيد من الهجوم عليه وبالتالى تنعدم الثقة به أكثر فأكثر، برغم أن إدارة الأهلى لا تفكر بمقاييس النتائج بقدر تفكيرها فى الأداء العام للفريق، وتضع فى اعتبارها سلسلة الغيابات التى عصفت بالفريق ما بين اعتزالات ورحيل ثم إصابات، وهى فترة انتقالية يمر بها كل فريق خلال حقب زمنية معينة. اختار محمد يوسف 20 لاعبا لهذه المباراة هم: شريف إكرامى، مسعد عوض، وائل جمعة، محمد نجيب، سعد الدين سمير، رامى ربيعة، سيد معوض، أحمد شديد قناوى، أحمد مانجا شهاب الدين أحمد، حسام عاشور، محمود حسن "تريزيجيه"، موسى يدان، عبدالله السعيد، أحمد شكرى رمضان صبحى، السيد حمدى، عمرو جمال، عمر بسام، أحمد رءوف . وأمام أزمات الأهلى، يأمل أشرف قاسم المدير الفنى الجديد الذى يقود الفريق للمرة الثانية، بعد أن خسر أمام الاتحاد فى الجولة الماضية، فى الفوز على الأهلى، مستغلا حالة الإحباط التى تلازمه وجماهيره، وانعدام خبرة عدد كبير من لاعبيه. وسيدفع قاسم بكل أوراقه المهمة أمثال المهدى سليمان الذى قد يعود لحراسة المرمى بعد أن أبعدته الإصابة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وهناك عمرو الصفتى ومحمود بازيد هداف الفريق، وحسن مصطفى، وعبدالرحمن محيي وحسام عرفات وسعد ماندو والعائد أحمد حسن دروجبا، وأحمد غانم سلطان.