عاد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية ليمارس هوايته من جديد من حيث الانفراد بالقرارات بعيدا عن مجلس الادارة رغم المناقشات الحادة التي دارت خلال الاجتماع السابق للجنة لهذا السبب. وآخر ما اتخذه زين بعيدا عن مجلس الأوليمبية أن أرسل خطابا الي اللجنة الدولية يشدد فيه علي عدم التعامل مع عمرو السعيد في حالة فوزه برئاسة اتحاد الجمباز المقرر اجرائها يوم 24 من الشهر الجاري بابعاد الجمباز عن الدورات الاوليمبية مع التوصية علي عدم مشاركتها في البطولات العالمية. واستند زين في خطابه للجنة الاوليمبية الدولية على الشكوى التي تقدم بها أعضاء مجلس إدارة اتحاد الجمباز إلى اللجنة نفسها ضد طاهرة أبو زيد وزير الدولة للرياضة بسبب رفضه الطعن المقدم ضد ترشح السعيد والموافقة علي خوضه الانتخابات رغم صدور عدد من الأحكام القضائية ضده. والحقيقة أن السبب الحقيقي الذي دفع زين الي الوقوف بجوار اتحاد الجمباز يرجع الي رغبته في مساندة وجدى أبو المعاطي منافس السعيد علي رئاسة الجمباز حتي يضمن صوتاً مهما قد يحتاج اليه يوماً في حالة تفكير الاتحادات الأوليمبية في سحب الثقة منه بسبب تجاوزاته المالية والادارية وكذلك انفراده باتخاذ القرارات دون النظر الي آراء مجلس ادارة اللجنة خصوصا وأن بعض رؤساء هذه الاحتدات طرح فكرة سحب الثقة ولكن تراجعوا عن هذا الرأي بعدما نجح اللواء منير ثابت نائي رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية وعضو اللجنة المصرية في رأب الصدع خلال الاجتماع السابق للجنة الذي جري يوم السبت الماضي. ورغم أن تدخل اللواء ثابت أزال بعض المشكلات ما بين زين وأعضاء اللجنة إلا أنه لم يستطع اذابة الجليد رغم حرارة الجو بسبب اصرار الأعضاء علي عدم جدوي الصلح مع زين لكونه لن يرضخ لرأي الجماعة بل سيظل متمسكا بالانفراد بالقرارات كما حدث في أزمة السعيد وأعضاء الجمباز.