واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادى الشباب بطوخ المتأهل حديثا للدورى الممتاز "ب" بعد صعوده من القسم الثالث تحت قيادة الجهاز الفنى بقيادة الدكتور محمود الصبروت المدير الفنى، استعداداته الاضطرارية على ملعبه باستاد المدينة بسبب حظر التجوال لخوض الموسم الجديد الذى لم يحدد موعد بدايته بسبب الظروف الأمنية والسياسية التى تشهدها البلاد. ويخوض طوخ مواجهات ودية مع فرق الشركات وبعض مجموعات من الأفارقة الذين يقوم بتجميعهم سماسرة اللاعبين وذلك حتى لا يفتر حماس اللاعبين من جراء التدريبات المتواصلة دون خوض مباريات حتى وإن كانت فى شكل تقسيمات لا ترقى لمواجهات فرق القسمين الثاني والثالث. وقال محمود الصبروت إنه سيعيد حساباته في إعطاء الفرصة للاعبين المستبعدين من الفريق أخيرا تمهيدا لوضعهم ضمن القائمة الأولى للفريق ومعهم عدد من الناشئين المميزين الذين ينوى الاعتماد عليهم فى الموسم الجديد.. وذلك بعد أن قام بسحب القائمة التي أرسلها إلى منطقة القليوبية أخيرا بعد قرار الجبلاية الأخير بمد فترة القيد الأولى حتى 15 سبتمبر المقبل بدلًا من 25 أغسطس الحالى والتى تتكون من 11 لاعبا من القوام الأساسي للفريق المتأهل للممتاز "ب". كما أكد الصبروت أنه لجأ الى فرق الشركات ومجموعات الأفارقة بسبب خوف الأندية التى يتفق معها من السفر بسبب الظروف الأمنية والعكس تخوف ادارته من السفر خوفا على أرواح اللاعبين .. كما أنه حتى الآن لم يستقر على اللاعبين الجدد وإن كان هناك العديد من اللاعبين تحت الاختبار ومعهم عدد من الأفارقة حيث هناك لاعب محترف فى النجم الساحلى التونسي لكنه لم يحظ برضاء المدير الفنى ومعاونيه وكذلك هناك لاعبان من كوت ديفوار وغانا يتدربان مع اللاعبين.. لكنه – والكلام لمدرب طوخ- وإن كان مقتنعا بعدد منهم لتدعيم الفريق فى الموسم الجديد لكن الغموض الشديد فى مصير الموسم الجديد سواء بالتأجيل لأجل غير مسمى أو الالغاء نهائيا بسبب الظروف غير الطبيعية التى تعيشها مصر حاليا يجعله من متخوفا من تكبيد النادى تعاقدات قد لا يستفيد منها بعد دفع مقدمات للاعبين ولا تكون هناك مشاركات رسمية وهو ما عانى منه أندية الدورى الممتاز نفسها وعلى رأسها النادى الأهلى ومعه الزمالك والاسماعيلي. وأوضح الصبروت أنه رغم عمله بأقل الإمكانات الا انه بفضل رعاية محمد رشدى المستثمر الذى يرعى الفريق منذ 4 سنوات والذى لم يبخل على الفريق طوال هذه السنوات وظل معنا حتى تم تجميع الفريق وتحقيق حلم جماهير المدينة التى تعشق كرة القدم وذلك بعد صعوبات كبيرة وتتابع أكثر من مدير فنى لم يكتب له التوفيق مثل النجوم أسامة حامد ونبيل ابراهيم وعلى عاشور واخيرا سمير كمونة.