أعرب دييجو مارادونا عن "فخره وسعادته" بالبابا فرانسيس ، وأبدى أسفه لأنه لم يتمكن أمس الثلاثاء من حضور الجلسة التي اجتمع فيها البابا مع منتخبي الأرجنتين وإيطاليا. وقال مارادونا في تصريحات نقلها عنه محاميه الإيطالي أنجيلو بيزاني "إنني فخور وسعيد بالبابا فرانسيس ، الذي يعد الصورة الحقيقية والجميلة والبسيطة للكنيسة التي حلمت بها دوما، وكذلك طالبت بها في بعض المرات ، كنيسة تتوجه صوب الأكثر احتياجا". وأبدى مارادونا ، الذي يقيم في دبي حاليا ، أسفه لأنه بعيد عن روما هذه الأيام وهو ما منعه من مرافقة المنتخب الأرجنتيني كذلك خلال المباراة الودية التي يخوضها اليوم الأربعاء أمام إيطاليا على شرف البابا ، لكنه قال إنه "في الملعب بكل قلبه" نظرا "للقيم الحقيقية التي تمثلها الكنيسة والإنسانية والرياضة". وأكد الأرجنتيني كذلك أنه لن يهدر الفرصة المقبلة للقاء البابا فرانسيس: "في تلك المرة أعد بألا أتأخر وسأدعم كنيسة البابا فرانسيس ، التي هي دار الجميع ، وسأحمل له هدية تتمثل في كتاب عن القيم الحقيقية للرياضة". ورغم غياب مارادونا عن روما هذه الأيام ، فإن زيارة المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي ، أفضل لاعبي العالم في الأعوام الماضية إلى الفاتيكان ، ذكرت باجتماع النجم السابق في عقد التسعينيات مع البابا في ذلك الحين يوحنا بولس الثاني ، والذي شهد انتقادات من الأسطورة المعتزل إلى "سقف الذهب " للفاتيكان. على العكس من ذلك ، بعد انتخاب البابا فرانسيس في مارس ، أعرب مارادونا عن سعادته وقال "رب كرة القدم أرجنتيني. الآن البابا أرجنتيني أيضا".