أبرزت تقارير رياضية أنه بعد غلق باب الترشيح رسميا فى انتخابات النادي المصري البورسعيدي المقرر اجراؤها فى يومي 29 و30 يوليو المقبل، فإنه لم يتقدم سوى مرشح واحد فقط لمنصب رئيس النادي المصري، وهو محمد عبدالفتاح، وبات الفوز بالمنصب بالتزكية من نصيبه. فوفقا لما أفادت به صحيفة "الراي" الكويتية فى عددها الصادر اليوم الجمعة فإن هناك لغط كبير فى الشارع الرياضى بالمدينة الباسلة حيث تريد جموع الجماهير والألتراس المصراوي المشهور باسم "جرين إيجيلز" بقاء كامل أبوعلي رئيسا للنادى بعدما قدم من خدمات وأنفق على الفريق الكثير ابان وجوده فى الدورى الممتاز قبل مشكلة مباراة مجزرة بورسعيد. ووفقا للموقع الرسمى للمصري فقد جاءت بقية الترشيحات لبقية المناصب بانتخابات يوليو المقبل جاءت كما يلي: على منصب نائب الرئيس: شريف عبداللطيف شحاتة وياسر يحيى. ويتنافس على منصب أمين الصندوق: السعيد علي الشخطور وعلي محمد رسمي. وعلى عضوية المجلس أقل من 32 عاما: أحمد متولي عبدالرحمن ومحمد مصطفى خالد. والعضوية من 32 عاما الى أقل من 42 عاما: محمد عبدالمجيد أبوطالب ومحمد شعبان محمد السيد. والعضوية من 42 عاما الى أقل من 52 عاما: السيد محمد المنشاوي ومحمد عزت رحيم ومحمد علي عبدالمحسن وشريف صالح محمد وحسن محمد شلب. وفي العضوية من 52 عاما فأكثر: ابراهيم متولي عبدالرحمن. وعلى منصب مراقب الحسابات: كامل محمد خليل كشك وعمرو السيد العربي الدمياطي. يذكر أن كامل أبو علي رئيس النادى الحالى كان قد أعلن عن عدم خوضه انتخابات المصري المقبلة بسبب ظروف خاصة وأخرى خاصة بظروف العمل فى النادى منذ مذبحة فبراير 2012 باستاد بورسعيد والمعروفة إعلاميا ب"مجزرة بورسعيد" التى أودت بحياة 74 من خيرة شباب الألتراس الأهلاوى الذين كانوا يرافقون ناديهم أمام المصري فى الدورى الممتاز.