في دورات سابقة، تألق بعض اللاعبين وتحولوا إلى شخصيات شهيرة في عالم كرة القدم على الساحتين الدولية والمحلية. ومن الأساطير التي استهلت المشوار في عالم المستديرة الساحرة في هذه البطولة رونالدينيو وسيسك فابريجاس ولاندون دونوفان وتشافي ولويس فيجو. والتقي الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم مع ثلاثة جواهر كروية في منتخب الإمارات تحت 17 عاماً يطمحون بأن يتحوّلوا إلى نجوم في المستقبل: فراس القصيبي ومحمد الشامسي وسلطان البدراني. يقول القصيبي، الذي يلعب مع نادي العين في أبو ظبي، أهمية أن تستضيف الإمارات هذه المنافسات: "بما أن البطولة تجري على أرضنا، فإن دعم الجماهير هو الأمر الأهم بحيث يتم استقطاب جماهير كبيرة إلى الملعب." يُذكر أن القصيبي انضمّ إلى العين وهو في الثانية عشرة من عمره فقط ليتم استدعاؤه للمنتخب الوطني بعد سنتين. ويتطلع هذا المدافع الشاب إلى روبرتو كارلوس وأسلوبة الكروي أملاً في بلوغ مصافِ الكبار. ويعتبر الإنتقال إلى إنتر ميلان من الأحلام المرتبطة بخيال هذا اللاعب الصاعد، حيث سبق لكارلوس أن صعد للنجومية مع النادي الإيطالي عام 1995. وتعتبر التحضيرات العنصر الأهم بالنسبة إلى القصيبي الذي ينظر للبطولة باعتبارها الفرصة المثالية لإظهار أفضل ما لديه وإبهار الجماهير الإماراتية. يتردد صدى ذلك فيما قاله محمد الشامسي، حارس المنتخب الإماراتي، حيث يشعر بإثارة بالغة لخوض غمار المنافسات واستهلال مشواره الدولي والظهور أمام الباحثين على المواهب من القائمين على النوادي الذين سيتابعون مجريات المباريات عن كثب. تجري كرة القدم في عروق الشامسي، حيث ترطبه صلة قرابة باللاعب شيبان صالح الذي يحترف مع نادي الوحدة، وهو النادي الذي استهلّ فيه الشامسي مشواره في عالم المستديرة الساحرة. وعندما يريد هذا الحارس الماهر أن يأخذ قسطاً من الراحة بعد التدريب، فإنه يتجه إلى أحد الشواطئ الذهبية الكثيرة في الإمارات. وبينما يتمثل حلمه بأن يمثل في يوم من الأيام مانشستر يونايتد، فإن لاعبه المفضل هو الحارس الألماني أوليفر كان، الذي برز اسمه على الساحة العالمية عندما وصل منتخبه إلى نهائي كأس العالم 2002. وأخيراً وليس آخراً يتحدث سلطان البدري، الذي يلعب منذ أن كان في الثامنة من العمر حيث دخل إلى نادي العين وهو نسيب لحارس نادي العين وليد سليم البدري. ويقول سلطان إن مثله الأعلى على كافة المستويات هو أفضل لاعب في العالم لسنتين 2004 و2005، رونالدينيو. وكان رونالدينيو قد استهلّ مشواره الدولي في كأس العالم تحت 17 سنة 1997وسرعان ما تحول إلى نجم من الطراز الرفيع. فهل يمكن أن يجري هذا الأمر مع البدري أيضاً؟ البطولة وحدها كفيلة بالإجابة على هذا السؤال. يُذكر أن تذاكر البطولة ستصبح متوافرة بدءاً من آخر يونيو على الروابط الموجودة على يسار الصفحة. بينما تدور رحى البطولة من 17 أكتوبر وحتى 8 نوفمبر.