أقام أربعة حكام رئيسيين لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس، دعوى قضائية اليوم الخميس ضد الاتحاد الأمريكى للتنس، واتهموه بأنه بخسهم حقوقهم ولم يدفع لهم الرواتب المستحقة طوال سنوات عن طريق وضعهم فى تصنيف خاطىء كمتعاقدين مستقلين. وتسعى الدعوى لتحقيق سابقة قضائية لمئات الحكام الآخرين، الذين عملوا مع الاتحاد الأمريكى للتنس الذى ينظم بطولة أمريكا المفتوحة. وجاء فى الدعوى أن مئات من الحكام الرئيسيين الذين أداروا مباريات فى الأدوار الرئيسية للبطولة وفى تصفياتها فى السنوات الست الماضية، لم يحصلوا على الرواتب التى يستحقونها وبينها أجر إضافى بالمخالفة لقانون ولاية نيويورك والقوانين الاتحادية. وتزعم الدعوى، أن الاتحاد الأمريكى للتنس دفع للحكام الرئيسيين مبالغ تتراوح بين 115 و200 دولار عن كل يوم عمل وعن القيام بمهام تسند إليهم من قبل الاتحاد الأمريكى. وتسعى الدعوى للحصول على رواتب وأجور إضافية وتعويضات مالية بالإضافة لأتعاب المحامين. ورد كريس ويدماير المتحدث باسم الاتحاد الأمريكى للتنس على الدعوى القضائية بعرض الدفاع الذى سيتقدم به الاتحاد والذى سيركز على أن الحكام عملوا لدى الاتحاد الأمريكى لفترة قصيرة فى أى من السنوات المحددة وتمت معاملتهم بطريقة عادلة لا تخالف القوانين المطبقة. وقال ويدماير: "نشعر بخيبة أمل لأن الحكام اختاروا استغلال بطولة أمريكا المفتوحة والاستفادة من النوايا الحسنة التىأفرزتها البطولة لإقامة دعوى ضد الاتحاد الأمريكى."