يعد نجاح مانشستر يونايتد في المباريات ضد المنافسين الكبار أحد أسباب النقاط التسع التي يتفوق بها في صدارة الترتيب بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لكن ايفرتون الساعي للوصول لدوري أبطال اوروبا سيحل ضيفا عليه في استاد اولد ترافورد يوم الاحد المقبل بعدما تغلب عليه في أغسطس الماضي. وسيفخر مشجعو ايفرتون بوصف فريقهم صاحب المركز الخامس بأنه فريق كبير في سعيه مرة أخرى لانهاء الموسم في أحد المراكز الاربعة الكبرى رغم تواضع إمكاناته مقارنة بيونايتد ومانشستر سيتي صاحب المركز الثاني.لكن باستثناء مفاجأة أغسطس يملك يونايتد سجلا جيدا جدا ضد غيره من الفرق الموجودة في مقدمة الترتيب. وقال اليكس فيرجسون مدرب يونايتد لموقع النادي على الانترنت (في الدوري) نتمنى أن تكون النتائج التي حققناها ضد الفرق الكبرى مهمة لنا. فزنا خارج أرضنا على تشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي وكنا على بعد 30 ثانية من نتيجة جيدة في ملعب توتنهام. وأضاف بشكل عام نحقق نتائج جيدة في مثل هذه المباريات ونتمنى أن يكون لذلك أهمية في نهاية الموسم.ويتأخر ايفرتون الذي يدربه ديفيد مويز بثلاث نقاط وراء توتنهام هوتسبير صاحب المركز الرابع وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال وذلك بعد موسم جيد بفضل أداء مميز لخط الوسط والهداف البلجيكي مروان فيلاني.وسجل فيلاني الهدف الوحيد في المباراة التي انتصر فيها فريقه على يونايتد في مستهل الموسم باستاد جوديسون بارك ثم عاد ولعب دورا حيويا في تعادل ايفرتون 3-3 أمام ضيفه استون فيلا حين سجل هدفين بينهما هدف التعادل بضربة رأس قرب النهاية.وسيكون فيلاني هو اخطر لاعب سيراقبه دفاع يونايتد المهتز أحيانا لكن فيرجسون يعتقد أن اللاعبين المميزين سيتألقون الآن في سباق المنافسة على اللقب. وقال فيرجسون كلنا أمل أن يدرك اللاعبون أن الفرصة أمامهم للفوز بالدوري. إنه تحد كبير بكل تأكيد وأمامنا كأس الاتحاد الانجليزي ودوري أبطال اوروبا أيضا.. إدارة النادي ستكون مهمة للغاية حين يتعلق الأمر باختيار اللاعبين المناسبين. هذا أمر بيدي وبيد المساعدين. وتابع هناك لاعبون عائدون من إصابة وهو أمر مهم وأجد ذلك دائما خلال النصف الثاني من الموسم.وبوسع سيتي زيادة الضغط على يونايتد إن حقق الفوز على مضيفه ساوثامبتون بعد غد السبت في سعيه لتحقيق انتفاضة كتلك التي تغلب خلالها على يونايتد في طريقه لتعويض فارق ثماني نقاط بينهما خلال ست مباريات ليحرز اللقب الموسم الماضي.والآن أمام سيتي الذي يدربه روبرتو مانشيني 13 مباراة لتعويض النقاط التسع هذه المرة وبعدما تعادل 2-2 في الجولة السابقة مع ليفربول قال المدرب الايطالي إنه واثق في لاعبيه. وقال مانشيني حدث مرارا في الماضي أن نجح البعض في تعويض مثل هذا الفارق من النقاط. هدفنا هو دخول مباراة القمة ضد مانشستر يونايتد في ابريل والفارق ثلاث نقاط فقط.ويبين التاريخ صحة ما يقوله مانشيني حيث لم تكن انتفاضة الموسم الماضي المرة الوحيدة التي يتلاشى فيها فارق نقاط كبير في المراحل الأخيرة من الموسم.وكان يونايتد متأخرا بثماني نقاط قبل عشر جولات من النهاية في 2003 لكنه تجاوز ارسنال ليفوز باللقب.