وجه علاء السيد عضو اتحاد اليد وعضو لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي انتقادا شديدا لمجلس ادارة الاتحاد لأسباب كثيرة يأتي في مقدمتها اعتماده بشكل أساسي علي الوجوه الشابة في بطولة العالم بإسبانيا التي حصل فيها علي المركز السادس عشر دون الاستعانة بالكبار أمثال حسين زكي وحسن يسري وهاني الفخراني ، ويري العضو الدولي ان ثلاثي الخبرة لو كانوا ضمن عناصر المنتخب لتغير الحال كثيرا خصوصا في مباراة سلوفينيا بدور ال16 حيث كان من الممكن الفوز في تلك المباراة والصعود لدور الثمانية واللعب مع روسيا وتحقيق نتيجة طيبة قد تدفع بنا للمربع الذهبي كما حدث عام 2001 في بطولة العالم بفرنسا. وأرجع علاء السيد السبب في استبعاد الكبار عن المنتخب الي تصفية الحسابات وليس الي مصلحة المنتخب كما ردد د. خالد حمودة رئيس الاتحاد وقال إن عاصم السعدني المدير الفني للمنتخب كان يتمني أن يكون ضمن عناصر فريقه لاعبين بحجم زكي ويسري والفخراني ولكني أعتقد انه أجبر علي تلك الاختيارات وأخذ قائمة من اللاعبين أعدها الاتحاد سلفا وخاض بها بطولة العالم، ولو كنت مكانه لطالبت بقائمة وفق رؤيتي الفنية رغم ضيق الوقت الذي كان يفصله عن البطولة، وألمح العضو الدولي الي أن السعدني ومنتخبه فعلوا كل ما في وسعهم في ظل الامكانات المتاحة حتي إنهم لم يلعبوا سوي ثماني مباريات دولية في رحلة الإعداد ، وهي غير كافية دون شك، وأنهي علاء السيد تصريحه مؤكدا علي استمراره معارضا داخل مجلس الادارة دون التفكير في الرحيل والاستقالة رغم علمه ويقينه بأن صوته في حالة الاعتراض لن يجدي ولن يقدم أو يؤخر لأنه حسب كلامه المعارض الوحيد في مجلس الادارة.